تعيين مراد أوزناجي رئيسا للجنة مشاهدة الأفلام السينمائية تم أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة تجديد كل من المجلس الوطني للفنون والآداب ولجنة مشاهدة الأفلام السينمائية بالإبقاء على رئيس المجلس وتغيير رئيس اللجنة. وتم خلال هذا الحفل تجديد الثقة للمرة الثالثة في عبد القادر بن دعماش كرئيس للمجلس الوطني للفنون والآداب، وتعيين 10 أعضاء جدد بينهم ممثلين عن وزارتي الثقافة والعمل والتشغيل والضمان الإجتماعي مع الإبقاء على ثلاثة أعضاء من المجلس السابق. وتم اختيار سليم دادة (مؤلف موسيقي) وأحمد عاشوري (شاعر) وزياني شريف عياد (مخرج مسرحي) والصديق الحاج أحمد (روائي) ويوسف سايح (إعلامي) وسيد علي بن سالم (ممثل) وخديجة قميري (كوريغرافية) وجميلة زقاي (أكاديمية في الفنون الدرامية) بالإضافة إلى زهية جودي بن الشيخ (ممثلة وزير الثقافة) وجمال شعلال (ممثل الوزير المكلف بالعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي). وقد تم الإبقاء على كل من سعيد بن زرقة (أستاذ جامعي وكاتب) وزوبير هلال (فنان تشكيلي) بالإضافة إلى مليكة هيشور (منتجة ومخرجة سينمائية). وقال من جهته بن دعماش أن مجلسه *تحصل حتى الآن على *13.000* ملف فنان على المستوى الوطني (38 ولاية) وأن عدد البطاقات التي تم تسليمها بلغ *10.000*. وكان المجلس الوطني للفنون والآداب قد نصب فعليا في 2012 بهدف الحماية المعنوية والاجتماعية للفنانين. وأشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي من جهة أخرى على تنصيب أعضاء لجنة مشاهدة الأفلام السينمائية بتعيين الأكاديمي المختص في التاريخ مراد أوزناجي رئيسا جديدا لها خلفا لمراد شويحي الرئيس السابق والمدير الحالي للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري مع تغيير أغلبية الأعضاء. وتم في هذا الإطار تعيين كل من جمال لعروق (فنان تشكيلي) ورشيد بن علال (مخرج سينمائي) وعلال يحياوي (مدير تصوير) وكمال مكسير (مهندس صوت) ومليكة هيشور (منتجة ومخرجة سينمائية) بالإضافة على نصر الدين بومعزوزة (جامعي مختص في السينما). وتم تنصيب لجنة مشاهدة الأفلام السينمائية لأول مرة في 2015 حيث أن من أبرز مهامها مشاهدة الأفلام السينمائية قبل الترخيص بتوزيعها في الجزائر لاستغلالها.