تمكن العشرات من السجناء المنتمين لتنظيم القاعدة من الفرار فجر أمس الأربعاء من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن. وأكد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أن 62 سجينا تمكنوا من الفرار ثم القي القبض على اثنين منهم، وذلك بعد هجوم شن من داخل السجن وليس من الخارج كما اشارات معلومات سابقة. وذكر المصدر أن "السجناء المتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة تمكنوا من الفرار بعد مهاجمتهم للحراسة ومصادرة أسلحتهم". وذكر مصدر أمني آخر أن أكثر من مئة عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم احكام قضائية مشيرا إلى أن قوى الأمن تنتشر بشكل كثيف بجوار السجن فيما وصلت تعزيزات إلى الشوارع القريبة. وافاد مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا أن المواجهات في السجن اسفرت عن مقتل جندي واصابة اثنين احدهما حالته خطرة. واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار. وقال لفرانس برس "السلطة التي تعيش آخر ايامها تريد ادخال محافظة حضرموت في فوضى". وأشار باقزوز إلى عملية فرار كبيرة سجلت في السجن فيما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس انهم شاهدوا عشرات السجناء يفرون من السجن المركزي.