الغش في إنجاز المشاريع يثير سخط المواطنين دقائق من هطول الأمطار تفضح البريكولاج بخنشلة كشفت الأمطار التي تساقطت بداية الأسبوع بولاية بخنشلة عيوب التهيئة الحضرية وغياب القنوات الكفيلة بصرف مياه الأمطار وإبعاد خطرها عن السكان حيث كانت الكميات المتساقطة ولفترات قصيرة كافية لتحويل الطرق والشوارع وعديد بلديات الولاية إلى برك من المياه والأوحال ما صعب حركة السير على المواطنين والمركبات كما تسربت المياه إلى عدد معتبر من المنازل وإتلاف عدد البيوت البلاستيكية والمحاصيل الزراعية بصحراء النمامشة التي تعتبر قطب فلاحي جديد بالولاية هذا ما خلف إستياء الكثير من الفلاحين الذين كانوا ينتظرون هذه المحاصيل. وفضحت الصور والمشاهد التي تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك وحتى شهادات السكان من البلديات والأحياء التي غرقت في مياه الأمطار تقاعس السلطات المحلية والغياب التام لعمليات تهيئة قنوات صرف المياه التي أصبحت تسبب كلما تساقطت الأمطار فيضانات تؤدي إلى خسائر مادية وحتى بشرية في بعض الأحيان. هاته الأمطار الغزيرة التي شهدتها مختلف بلديات الولاية لاقت تذمرا من طرف المواطنين الذين صبوا جم غضبهم على السلطات المحلية من الطريقة المعتمدة في التهيئة الحضرية التي تتكشف عيوبها في كل مرة من خلال عدم مراعاة خطر مياه الأمطار وكيفية صرفها بالطريقة الأنسب سواء من حيث أماكن إنجاز بالوعات صرف مياه الأمطار أو إنسداد هذه البالوعات في كل مرة بسبب الأتربة والأوحال الناتجة بدورها عن أشغال الحفر وبقايا الردوم محملين إياها عدم إتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل المخطط البلدي للطوارئ لتبقى الأمطار كفيلة بفضح بريكولاج المقاولين وضعف البنية التحتية بمختلف بلديات الولاية وكذا الغش في إنجاز المشاريع الذي يثير سخط المواطنين.