تم العثور على طلاسم سحر وشعوذة مختلفة ومتنوعة مدفونة بإحكام تحت القبور في المقبرة الإسلامية خنشلة وتنوعت هذه الطلاسم الخاصة بالسحر والشعوذة بين العثور الدمى وصور أشخاص وملابس داخلية وخارجية لأشخاص بداخلها حروز وكتابات ورسوم غريبة وصور. وحسب الشباب المتطوعين فإن هذه الأعمال الشيطانية تهدف إلى تدمير أسر وعائلات وعرسان جدد وتعطيل أمور العديد من الأشخاص في حياتهم حيث تم تكفيك جميع الطلاسم وفك عقدها التي يستخدمها السحرة في عملهم الشيطاني وتم رميها في الماء المرقي لإبطال هذا السحر. وراجت في وسائل التواصل الإجتماعي الفايسبوك صور هذه الطلاسم وبثت الرعب وسط العديد من العائلات الخنشلية لما يحدث في ولايتهم دون علمهم خاصة أن مدينة خنشلة تشهد خلال السنوات الأخيرة العديد من حالات الطلاق في سن مبكرة بعد الزواج وكذا إنتشار غير مسبوق للمشاكل العائلية التي وصلت إلى غاية أروقة المحاكم حيث تستعد أعداد أخرى من الشباب للتطوع لتطهير مقابر البلديات المجاورة من هذه الطلاسم والسحر وكذا مراقبة التحركات المشبوهة داخل المقابر من طرف أشخاص غرباء يترددون عليها.