ترامب: يجب أن تدفعوا 335 مليون دولار لنا المال مقابل رفع السودان من قائمة الإرهاب! قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولاياتالمتحدة سترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب بعد أن تدفع حكومته الجديدة ملايين الدولارات للأمريكيين من ضحايا الإرهاب فهل ستكون هذه البداية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.. ق.د/وكالات كتب ترامب على تويتر وافقت حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدما كبيرا على دفع 335 مليون دولار للأمريكيين من ضحايا الإرهاب وعائلاتهم. بمجرد إيداع المبلغ سأرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أخيرا العدالة للشعب الأمريكي وخطوة كبيرة للسودان! . وعبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تقديره وتقدير الأمة السودانية للرئيس الأمريكي لإقدامه على اتخاذ هذه الخطوة. وقال البرهان أود أن أعبر عن عظيم تقديري وتقدير الأمة السودانية للرئيس دونالد ترمب وللإدارة الأمريكية لإقدامهم على اتخاذ هذه الخطوة البناءة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب والتي يتأكد فيها التقدير الكبير للتغيير التاريخي الذي حدث في السودان ولنضال وتضحيات الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة . من جهته قدم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الشكر للرئيس ترامب على تطلعه لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال حمدوك في تغريدة له على موقع تويتر الشكرُ الجزيل للرئيس ترامب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضرراً بالغاً.... إننا نتطلع كثيراً إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك . وأضاف إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد نُؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعبٌ محبٌ للسلام ولم يكن أبداً يوماً مسانداً للإرهاب . وقال مصدر بالحكومة السودانية لرويترز إن السودان مستعد لدفع تعويضات لضحايا تفجير السفارة الأمريكية. وفي وقت سابق الإثنين قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة ترامب بصدد الاتفاق مع السودان على رفعه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وإن الإعلان عن ذلك قد يكون خلال أيام. وقال أحد المسؤولين لرويترز إن الاتفاق قد يؤذن ببداية تحركات من السودان نحو إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال في أعقاب خطوات مماثلة في الأسابيع الأخيرة من الإمارات والبحرين بوساطة من الولاياتالمتحدة. وأضاف المصدر أن العمل لا يزال جاريا فيما يتعلق بالتفاصيل. ومن شأن التقارب بين الاحتلال ودولة عربية أخرى أن يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة للترويج لإنجاز دبلوماسي جديد بينما يسعى لإعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر ويعود تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب إلى عهد حاكمه المخلوع عمر البشير وهو ما يجعل من الصعب على حكومته الانتقالية الحصول على إعفاء عاجل من الديون أو على تمويل أجنبي. ويرى كثيرون في السودان أن هذا الأمر لم يعد مستحقا بعد عزل البشير العام الماضي ويتعاون السودان منذ فترة طويلة مع الولاياتالمتحدة في مكافحة الإرهاب. وتمثلت نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات بين الولاياتالمتحدة والسودان في إصرار السودان على عدم ربط أي إعلان لرفع الخرطوم من القائمة صراحة بالتطبيع مع الكيان. ولا تزال الخلافات قائمة بين المسؤولين السياسيين والعسكريين السودانيين فيما يتعلق بمدى تحسين العلاقات مع الاحتلال ووتيرة المضي في ذلك *مسؤولون صهاينة يتوقعون إعلان التطبيع مع السودان خلال أيام قال مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى إنه من المتوقع صدور بيان رسمي حول إقامة علاقات بين تل أبيب والخرطوم خلال أيام قليلة وفق إعلام عبري. ونقلت هيئة البث الرسمية في الاحتلال عن مسؤولين (لم تسمهم) إنه من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن هذه الخطوة. وأضافت أن البيان الذي سيعلنه ترامب سوف يصدر في غضون أيام قليلة. ولفتت إلى أن السودان سينضم بذلك إلى اتفاقية أبراهام التي شملت حتى الآن كل من الإمارات والبحرين. وفي إطار الاتفاق ذاته سيتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومنحه مساعدات أمريكية سخية بحسب المصدر ذاته. وفي 23 سبتمبر الماضي قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارته آنذاك للإمارات تناولت قضايا بينها السلام العربي مع الاحتلال . وذكرت تقارير إعلامية من الاحتلال وأمريكية حينها أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب في حال شطب اسم السودان من قائمة ما تعتبرها الولاياتالمتحدة دولا راعية للإرهاب وحصولها على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات. ونفى وزير الإعلام السوداني المتحدث باسم الحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح مؤخرا أن يكون الوفد السوداني قد ناقش في الإمارات قضية التطبيع مع الاحتلال. ووقعت أبوظبي والمنامة في واشنطن منتصف سبتمبر الماضي اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع الاحتلال الصهيوني وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال لأراض عربية.