اعتداءات وقتل وحماس تحذر.. نيران الاحتلال تلامس أبواب الأقصى استشهد فلسطيني مساء الاثنين برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته إطلاق النار على عدد من عناصرها قرب أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة. ونقلت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني قرب باب حطة أحد الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى المبارك في القدسالمحتلة بزعم محاولته إطلاق النار على أحد جنودها. وفي أعقاب ذلك أغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى واحتجزت المصلين داخله واعتدت على عدد منهم قبل أن تعيد فتح الأبواب. وقال بيان لقوات الاحتلال إنه تبين من التحقيق الأولي أن الشاب وصل إلى باب حطة وأطلق النار باتجاه نقطة أمنية لعناصر شرطة الاحتلال في المكان فقامت بمطاردته على الأقدام وأطلقت النار عليه. وفي سياق متصل قالت المصادر في الضفة الغربية عاطف دغلس إن جنود الاحتلال ومستوطنين أغلقوا بعض الطرق والمداخل الرئيسية المؤدية إلى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. واحتشد المستوطنون بالعشرات عند حواجز زعترة وحوارة العسكريين جنوب مدينة نابلس وأغلقوها ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من المرور بينما شدد الجنود كذلك من إجراءاتهم العسكرية عند حواجز بيت فوريك وجيت شرق المدينة وغربها. وأضاف أن المستوطنين لا يزالون يهاجمون المركبات الفلسطينية المارة عبر الشوارع الرئيسية في مختلف مناطق الضفة الغربية ولاسيما الشوارع الواصلة بين مدينة نابلس والمدن الشمالية مثل جنين وطولكرم وقلقيلية. كما انتشر المستوطنون بالقرب من مستوطنة شافي شمرون شمال نابلس وأصابوا الشاب طارق خطاطبة من بلدة بيت فوريك شرق نابلس بجروح في وجهه بعد رشقه بالحجارة عند مروره بالشارع الرئيسي أمام المستوطنة واعترض مستوطنون آخرون المارين من الفلسطينيين قرب مستوطنة دوتان قرب مدينة جنين ورشقوهم بالحجارة. وحذَّر دغلس من اعتداءات أوسع للمستوطنين خلال ساعات الليل بعد أن واصلوا احتشادهم قرب مداخل المستوطنات شمال الضفة الغربية. *حماس تحذر الاحتلال من جهتها حذرت حركة حماس الاحتلال من التمادي في الاعتداءات على المسجد الأقصى. وقالت الحركة في بيان نحذر الاحتلال من تماديه في الاعتداءات على المسجد الأقصى والسماح للمتطرفين بانتهاك حرمته فشعبنا الفلسطيني جاهز للرد على عدوان الاحتلال . وأضافت أن عملية باب حطة هي رسالة لكل من اختار التطبيع متجاوزا حقوق شعبنا وأمتنا في المسجد الأقصى . ولفت البيان أن بطولة شعبنا في الدفاع عن الأقصى هي عنوان المرحلة فدماء الشهادة على باب حطة هي رسالة للمتطرفين والمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى ويحاولون تأدية طقوسهم التلمودية . وقال البيان: من تحقيق أولي تبين أن المشتبه به الذي وصل إلى باب حطة (أحد أبواب الأقصى) نفذ إطلاق نار من سلاح (رشاش) نوع كارلو تجاه نقطة أمنية لعناصر الشرطة في المكان . وأضاف: قامت عناصر الشرطة ومقاتلي حرس الحدود العاملين بالبلدة القديمة بمطاردته على الأقدام بينما كان يطلق النار تجاههم .