أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو خلال زيارته لولاية مستغانم نهار أول أمس ضرورة إدراج المعالم التاريخية والأثرية ضمن المسارات السياحية لاسيما تلك المرتبطة بالثورة التحريرية الكبرى. تصريح الوزير جاء عقب الزيارة الميدانية التي قادته إلى معتقل الكاريار أو معتقل الموت بإقليم بلدية سيدي علي الذي أنشأته الإدارة الفرنسية سنة 1956 ليكون مسرحا لإنزال أبشع وأفظع أنواع التعذيب والتنكيل والتقتيل في حق أبطال الثورة. الوزير وفي خضم زيارته الميدانية التي قادته إلى القرية السياحية زينا بيتش ببلدية بن عبدالمالك رمضان بالجهة الشرقية من الولاية أين ترأس جلسة عمل مع المستثمر والإدارتين المركزية والمحلية قال إن مستغانم تظل ولاية سياحية بامتياز وأن مصالحه مستعدة لتذليل كافة الصعاب ومحاربة شتى مظاهر العراقيل البيروقراطية وإن بناء الجزائر الجديدة يتطلب تغيير الذهنيات والتخلي عن الأساليب البالية التي تظل ترهن شتى القطاعات الاقتصادية كما حث على ضرورة تشجيع النشاط السياحي الديني.