الطبعة الثانية للورشة الدولية بجامعة بومرداس مختصون يطالبون باستغلال الذكاء الصناعي لتسهيل الحياة اليومية شدّد الخبراء والأساتذة الباحثين المشاركون في الطبعة الثانية للورشة الدولية حول البيئات الذكية المركزة على الإنسان بجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس على أهمية الاستثمار في تشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة في شتى المجالات العلمية والصحية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي لها صلة مباشرة بتسهيل الشؤون الحياتية للإنسان. ومن بين أهم التوصيات الأخرى التي نادت بها الورشة الدولية ضرورة توفير المجال أو المناخ العلمي المناسب للباحثين وطلاب التعليم العالي لنشر نتائج أبحاثهم في المجال وإقامة علاقات مع الباحثين الجزائريين وغير الجزائريين من خارج البلاد كما دعت التوصيات إلى توفير مناخ يسمح بالاستثمار في التقنيات والتكنولوجيات الحديثة بهدف خلق الثروة وتحديد احتياجات المجتمع من أجل تلبية متطلباته مع ضرورة دمج الحلول المقدمة في المنتجات الصناعية للاستخدام الشخصي والمشترك. وأبرزت الورشة أيضا أهمية المسائل المتعلقة بإنتاج محتوى إعلامي يوجه لاستغلال التقنيات الحديثة بطريقة آمنة مع تجنب جميع المخاطر التي يمكن أن تؤثر على الحياة الخاصة والفيزيولوجية والنفسية بهدف ترقية حياة الإنسان مع مناشدة أصحاب القرار دعم مبادرات تجسيد نتائج البحث العلمي في المجال. للإشارة فان الورشة التي أشرفت على تنظيمها كلية التكنولوجيات بجامعة بومرداس بالتنسيق مع جامعة المدية ومركز البحث وتطوير التكنولوجيات المتقدمة ناقشت في محورها الأول الذكاء الاصطناعي والتفاعل والبيئة الذكية والتفاعلات البشرية والبيئات الذكية والروبوتات والمنازل والسيارات والمدن بالإضافة إلى معالجة مواضيع البيانات الطبية والشبكات واقتناء وتمثيل واستكشاف واستخدام البيانات الطبية وتخزين ومشاركة البيانات الطبية والسجل الطبي الإلكتروني والبيانات الضخمة ومخازن البيانات واستخراجها ومواضيع أخري على غرار السلامة والأمن وإدارة الإسعافات الأولية والطوارئ والشبكات الاجتماعية والحوسبة ونوعية الحياة وكذا حماية النساء والأطفال والأشخاص المعالين. وعرفت هذه الفعالية التي تواصلت على مدار يومين مشاركة باحثين وأساتذة جامعيين وطلبة عبر الوطن إضافة إلى متدخلين عن طريق التحاضر عن بعد من جامعات ومعاهد أوروبية وعربية.