باتنة: مشروع الحظيرة الثقافية لموقع غوفي يشمل بعض مناطق بسكرة ستشمل الحظيرة الثقافية المزمع إنشاؤها بموقع غوفي ببلدية غسيرة بولاية باتنة بعض المناطق من ولاية بسكرة المجاورة حسب ما أفاد به المدير المحلي للثقافة والفنون عمر كبور الذي أوضح أن هذه الحظيرة الثقافية التي أعلنت عنها وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة من شرفات غوفي خلال زيارتها الأخيرة إلى ولاية باتنة ستشمل الرقعة الواقعة ما بين الوادي الأبيض المعروف محليا باسم إغزر أملال ووادي عبدي على مسافة تقدر بحوالي 100 كلم عرضا مضيفا ان من جهة وادي عبدي تنطلق من مشونش ببسكرة وتمتد إلى غاية منطقة تبادونت الواقعة على بعد حوالي 15 كلم من بلدية آريس ثم تتواصل في الجهة المقابلة إلى بوزينة وثنية العابد إلى غاية وادي عبدي باتجاه منعة ثم تيغرغار وأمنطان العلوي وأمنطان السفلي وصولا إلى قرية بني سويك بجمورة بولاية بسكرة. وأكد ذات المتحدث بأن القيام بزيارات ميدانية لهذه الجهة لإحصاء مقوماتها بدقة من طرف لجان تقنية والوقوف على ما تزخر به بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيس واسعة في وسط الساكنة بأهمية هذه الحظيرة وإنشائها بهذه الرقعة الجغرافية وما يمكن أن يحمله لهم هذا المشروع من فوائد لاسيما وأن المناطق التي تشملها حظيرة غوفي لها خصوصيات من عدة جوانب منها السياحة والصناعات التقليدية والنمط العمراني وكذا العادات والتقاليد. وتشتهر منطقة غوفي الساحرة بشرفاتها المنحوتة في الصخور وقلاعها أو ثيقليعث ذات النمط المعماري المحلي الأصيل إلى جانب مناظرها الطبيعية الخلابة وأجوائها البهيجة التي يمتزج فيها دفء الصحراء ببرودة وثلوج المناطق الجبلية مما جعلها مزارا مفضلا لعشاق الطبيعة.