طرق سريعة·· نحو الموت! تحوّلت العديد من المحاور الطرقية في بلادنا إلى (مقابر جماعية)، وأصبح بعض الطرق السريعة عندنا طرقا بطيئة، عندما يتعلق الأمر بسهولة الحركة، ولكن طرقا سريعة·· نحو الموت، حيث شهدت الجزائر في الأيام الأخيرة ارتفاعا فظيعا في عدد حوادث الطرقات، وبالتالي ارتفاعا كارثيا في عدد ضحاياها من قتلى وجرحى ومعاقين· وقال عمال بعض مصالح حفظ الجثث بالمستشفيات، أنهم صاروا (يستقبلون) في الآونة الأخيرة عدداً غير معقول من الجثث يوميا، بسبب كثرة حوادث الطرقات التي صارت منذ مدة السبب الأول لمقتل الجزائريين· للإشارة فقد لقي 66 شخصا حتفهم وأصيب 1269 آخرون بجروح في 604 حادث مرور عبر التراب الوطني، وقعت خلال الفترة الممتدة من 20 إلى غاية 26 جويلية حسب حصيلة للدرك الوطني صدرت نهاية الأسبوع الماضي· وأشار ذات المصدر إلى أنه مقارنة بالفترة السابقة، تم تسجيل تراجع في عدد الوفيات قدر ب37 وفاة وفي عدد الجرحى ب41 مصاباً· كما تم تسجيل تراجع في عدد الحوادث ب63 حادثا· وبخصوص الولايات التي عرفت أكبر عدد من الحوادث، أشارت ذات الحصيلة إلى أن ولاية سطيف سجلت 40 حادثاً تلتها وهران ب 29 حادثا فمعسكر ب27 حادثا·