اتفاق على مشروع دفاعي جديد وعلى مواجهة تحديات الصينوروسيا هذه قرارات قمة الناتو.. اتفق قادة دول حلف شمال الأطلسي ناتو (NATO) – في قمة جمعتهم - على مشروع دفاعي جديد وعلى أجندة للحلف بحلول 2030 وركز خطاب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ على ضرورة مواجهة التحديات التي تفرضها الصينوروسيا. وقال الأمين العام للناتو -في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة- إن قادة الحلف اتفقوا على إطلاق مشروع دفاعي جديد مبتكر ويتضمن العمل مع الشركات الناشئة والجامعات فضلا عن إنشاء صندوق جديد للابتكار داخل الحلف عن طريق الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة. وشدد ستولتنبرغ على أنّ القادة المشاركين اتفقوا على أهمية تكاتف أوروبا وأمريكا الشمالية لمواجهة النظم الشمولية مثل روسياوالصين داعيا الدول ال30 الأعضاء في الحلف إلى تنحية الخلافات والانقسامات والتركيز على التحديات الأمنية التي تفرضها روسياوالصين. وقال الأمين العام للحلف إن الصين توسع ترسانتها النووية بشكل سريع مع رؤوس نووية متطورة وهي تقترب من الحلف في المجال السيبراني وتتوسع في أفريقيا والمحيط المتجمد الشمالي مشددا على أن توسع نفوذ الصين يمثل تهديدا لأمن الحلف وأضاف أن قادة الحلف اتفقوا على الحاجة إلى التصدي للتهديدات الصينية. -التغير المناخي ولأول مرة في تاريخ الناتو اتفق قادة الدول الأعضاء على ضرورة التطرق للتأثير الأمني للتغير المناخي إذ سيقوم الحلف بإجراء تقييمات دورية لوقع التغيرات المناخية على العمليات العسكرية للناتو وعلى منشآته وبعثاته مع دمج التغير المناخي في مناورات الحلف ومشترياته وعمله الدفاعي بصفة عامة. واتفق قادة الحلف على أن يتحقق في العام 2050 الهدف المرسوم بشأن مواجهة التغير المناخي وهو تصفير نسبة الانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري والتي ترتبط بأنشطة الحلف.