تعليمات بتكثيف الخرجات لكشف المخازن غير المصرّح بها الحكومة تُعلن الحرب على المُضاربَة الدرك يضبط 60 قنطارا من الفرينة كانت موجهة للمضاربة بالبليدة أسدى وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق يوم الخميس تعليمات بضرورة القيام بخرجات ميدانية على مدار الساعة للكشف والتبليغ عن المخازن غير المصرّح بها وهذا في إطار متابعة ملف عمليات الرقابة على المخازن وغرف التبريد والسلع المحتكرة من قبل بعض التجار المضاربين. أفاد بيان لوزارة التجارة أنّ رزيق أسدى هذه التعليمات لدى ترؤسه اجتماعًا تقييميًا عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد مع المديرين الولائيين والجهويين للتجارة وترقية الصادرات خُصّص لمتابعة ملف عمليات الرقابة على المخازن وغرف التبريد والسلع المحتكرة من قبل بعض التجار المضاربين. وشدّد الوزير على ضرورة القيام بخرجات ميدانية على مدار الساعة وذلك بالتنسيق مع المصالح الأمنية للكشف والتبليغ عن المخازن غير المصرح بها مضيفًا أنّ العمل جار بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية لإعداد مشروع قانون يجرّم ظاهرة المضاربة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء. وفي سياق ذي صلة تمكن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة من توقيف شخصين يبلغان من العمر ما بين (28- 48) سنة لأجل جنحة تحويل بضاعة عن مقصدها الأصلي جنحة المضاربة في الأسعار وجنحة التهرب الضريبي. تفاصيل القضية تعود حسب ذات المصالح إلى قيام فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالتحري ومراقبة المطاحن بإقليم الولاية وكذا المواد المدعمة من طرف الدولة (مادة الفرينة) وحول طريقة استعمالها أين راودتهم شكوك حول شخص يقوم بتحميل مادة الفرينة وأنه من المحتمل أن توجه للمضاربة وبعد التأكد من المعلومات على الفور تم مداهمة صاحب الشاحنة والتوجه لمعاينة المخبزة والوثائق المتعلقة بها ومخزون مادة الفرينة المدعمة تبين أن صاحبها كان متوقف عن النشاط (خباز) لمدة سنتين غير أنه كان يأخذ حصته من مادة الفرينة المدعمة بسعرها المدعم ويبيعها لتجار الجملة.وقد أسفرت العملية عن توقيف شخصين وحجز 60 قنطارا من مادة الفرينة.