وصفه بالحارس الأسطوري.. الرئيس يعزي عائلة الراحل سرباح عزى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أسرة ومحبي فقيد الكرة الجزائرية مهدي سرباح. وقال رئيس الجمهورية في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر أتقدم بتعازي الخالصة لعائلة مهدي سرباح فقيد الكرة الجزائرية والحارس الأسطوري الأسبق لفريقنا الوطني كما اعزي كل محبيه والأسرة الكروية إنا لله وإنا إليه راجعون . للإشارة فقد توفي مهدي سرباح عن عمر ناهز 68 سنة بعد مرض عضال ألمّ به. وبدأ سرباح -المولود في 3 جانفي 1953- مسيرته الكروية في اتحاد الجزائر سنة 1969 ضمن فئة الأواسط قبل ان يلتحق بشبيبة القبائل سنة 1972 حيث قضى معها ثمانية مواسم ليتعاقد بعدها مع رائد القبة ( 1980- 1982) متوجا معه باللقب الوطني (1981) وهو اللقب الوحيد في سجل الرائد. ويحصي الفقيد في سجله الكروي الحافل بالألقاب تجربة واحدة بالخارج بألوان النادي الكندي مانيك- مونتريال (1982- 1983) قبل ان يعود إلى صفوف رائد القبة حيث وضع حدا لمشواره الكروي سنة 1986 وعمره 33 سنة. ومع المنتخب الوطني توج سرباح بالميدالية الذهبية في العاب البحر الابيض المتوسط 1975 إلى جرت بالجزائر كما شارك في نهائيات كاس العالم 1982 بإسبانيا مساهما في تحقيق مشوار رائع مع الخضر الذي لعب معه 62 مقابلة دولية. كما عمل سرباح في العديد من الاندية في الجزائر كمدرب مساعد أو مدرب حراس على غرار اتحاد البليدة وشبيبة بجاية وآخر تجربته كانت مع نادي السد القطري (2007- 2013) كمدرب لحراس المرمى. وبهده المناسبة الاليمة قدم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة تعازيه الخالصة لفقدان الساحة الكروية احد اعمدتها الذين صنعوا ملحمة خيخون في مونديال 1982. وجاء في رسالة التعزية التي نشرتها الهيئة الفيديرالية على موقعها الرسمي: بقلوب خاشعة راضية بقاء الله وقدره تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة المغفور له باذن الله مهدي سرباح حارس المرمى السابق للمنتخب الوطني الجزائري. وإذ يعزي رئيس الفاف نفسه أولا بهذا المصاب الجلل فانه يتقدم باسمه الخاص وباسم اعضاء المكتب الفيديرالي وكل عائلة كرة القدم الجزائرية بأحر عبارات التعازي لعائلة الفقيد راجين العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويجعله من أهل الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون .