سجلت اللجنة المحلية التي أنشأتها جمعية حماية وإرشاد المستهلك وبيئته لولاية وهران مؤخرا لاستقبال تظلمات المواطنين خلال الشهر المبارك (مئات الشكاوى) المتعلقة بالرفع غير المبرر للأسعار أو الظروف التي تمارس فيها عمليات البيع والشراء· وتتعلق الشكاوى التي تم استقبالها من مختلف بلديات الولاية خاصة بغياب النظافة وشروط الحفظ في العديد من نقاط بيع المواد ذات الاستهلاك الواسع والسريعة التلف كاللحوم والحليب ومشتقاته والبيض والمشروبات وغيرها علاوة على بعض المواد منتهية الصلاحية التي تباع على قارعة الطريق حسبما علم لدى الجمعية المذكورة· كما تمثلت أيضا في رفع التجار لأسعار المواد المقننة من قبل وزارة التجارة كالزيت والسكر والسميد والخبز وهي الشكاوى التي ستوجه لمصالح مديرية التجارة والأمن الوطني للتحقيق فيها والقيام بالإجراءات اللازمة للحد من هذه الممارسات· ويدخل نشاط هذه اللجنة أساسا في إطار تدعيم عمل وزارة التجارة التي ستقوم قريبا بإنشاء شبكة وطنية إلكترونية لجمعيات حماية المستهلك بغرض تبادل الخبرة ونقل التجربة عبر بوابة إلكترونية ستوضع لهذا الغرض وذلك من أجل التقرب أكثر من المستهلك ومعرفة اهتماماته وحمايته من كافة الممارسات التجارية غير القانونية· ومن يتابع مثل هذه الشكاوى ويستمع لتذمر الجزائريين من سلوكات بعض التجار يخال أن التجارة أصبحت راكدة في بلادنا، والحقيقة أن الجزائريين يكثرون من الشكاوى والتذمر، ولكنهم يشترون بقوة!··