زيارات للمرضى ودور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة أجواء تضامنية تزامنا مع عيد الفطر تميزت الاحتفالات في عيد الفطر المبارك بولايات وسط البلاد بتنظيم زيارات للمرضى بالمستشفيات وأخرى لدور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة وذلك في مسعى لرسم البسمة على وجوه هؤلاء وخلق جو من التراحم بين أفراد المجتمع. خ.نسيمة/ق.م بولاية البليدة تقاسمت السلطات المحلية ممثلة في رئيس المجلس الشعبي الولائي داود عبد المومن رفقة عدد من المنتخبين ورئيس المجلس الشعبي لبلدية البليدة رشدي عوف وممثلي الأسلاك الأمنية للمدينة فرحة أجواء العيد رفقة أطفال مستشفى حسيبة بن بوعلي مصلحة طب الأطفال. كما حاول أعضاء فوج الهلال الأحمر الجزائري الذي كان ضمن الموكب الترويح عن نفسية هؤلاء الأطفال المرضى من خلال مختلف النشاطات البهلوانية والفقرات التنشيطية التي تجاوب معها الأطفال كثيرا لتختتم الزيارة بتوزيع الألعاب والهدايا ثم التوجه نحو دار الأمل للمسنين لتقاسم فرحة وأجواء العيد. من جهتهم حظي براعم وأطفال مركز الطفولة المسعفة لولاية الجلفة بزيارة تضامنية لوالي الولاية عمار علي بن ساعد رفقة مدراء الهيئة التنفيذية والإطارات الأمنية والعسكرية لمركز الطفولة المسعفة تخللتها عملية توزيع هدايا رمزية على الأطفال الذين بدت الفرحة على وجوههم. وبدورهم لم يبخل القائمون على هذه المؤسسة في توفير كل الظروف التي من شأنها إسعاد البراعم والأطفال الصغار من خلال جعل هذا الفضاء كمنزل أسري تسوده أجواء البهجة والسرور. كما كان لأفراد الشرطة زيارة تضامنية لهذا المركز ولمصلحة طب الأطفال بمستشفى عاصمة الولاية حيث قاسموا الفرحة مع من هم بعيدين عن الأجواء الأسرية في هذه المناسبة بسبب المرض. أما بولاية تيبازة فقد عاشت مقيمات دار الرحمة بحجوط خلال هذا اليوم من العيد أجواء فرحة وسعادة شاركتها فيها جمعيات خيرية والسلطات المحلية المدنية والعسكرية. وقامت جمعيات خيرية مباشرة عقب صلاة العيد بزيارة المقيمات بدار الرحمة لحجوط علها تخفف عليهم شيئا من الحنين والشوق لدفء العائلة خاصة في مثل هذه المناسبات مثلما قال رئيس جمعية الرحمة لتيبازة عبد الرحمان علاني. و لم تفوت جمعية الرحمة و جمعية قوافل الخير لرعاية الارملة واليتيم لحجوط الفرصة لتقديم هدايا من تبرعات الخيرين لصالح النساء المقيمات بالدار ختاما للبرنامج الذي تضمن تحضير قعدة تزينها الحلويات التقليدية ووجبة غذاء جماعية وحفل تكريمي للماكثات بالمركز من حافظات القرآن الكريم. واستحسنت النساء المقيمات بالدار هذه الزيارات التي أدخلت السعادة والبهجة عليهن ولو ظرفيا فيما غمرت الدموع وعواطف الشوق للعائلة بعض النساء الأخريات. و بالمناسبة اطلع والي تيبازة أبو بكر الصديق بوستة على الحالة الصحية لإحدى المقيمات التي استفادت من برنامج لإعادة التأهيل الحركي بمستشفى حجوط والتي أكدت تحسن حالتها الصحية بكثير. وشدد الوالي في حديثه مع مسؤولة هذه المؤسسة على ضرورة الحرص على التكفل الصحي بهذه الفئة من خلال برمجة إيفاد أطقم طبية متخصصة بالتنسيق مع مديرية الصحة من حين لآخر مبرزا أنه يحرص ويتابع شخصيا مدى التكفل بهن ولن يتوان في زيارة الدار في أي وقت يراه مناسبا وبصفة فجائية. أجواء من البهجة والتراحم والتغافر تسود بولايات شرق البلاد أجواء من البهجة والتراحم والتغافر بين المواطنين الذين احتفلوا يوم الاثنين على غرار باقي ولايات الوطن بعيد الفطر المبارك. فبولاية قسنطينة امتلأت المساجد منذ الصباح الباكر بجموع المصلين لأداء صلاة العيد مهللين ومكبرين حيث استمعوا إلى خطبتي صلاة العيد اللتين أكد فيهما أئمة المساجد على ضرورة تطبيق تعاليم الدين الإسلامي السمحاء الداعية للمحبة والتسامح والتكافل وكذا زيارة ذوي القربى وعدم إبطال الأعمال الصالحة. عقب ذلك سارع الأطفال بالخروج إلى الشوارع وهم في أبهى حلة فرحين بهذه المناسبة السعيدة لاسيما وأن البعض منهم قد بادر بصيام بعض الأيام من شهر رمضان. كما ارتسمت نفس مظاهر الفرحة المتعلقة بإتمام الركن الرابع من الإسلام بولايات باتنة وسطيف وعنابة وقالمة حيث برزت بالمناسبة أجواء التراحم والتغافر من خلال تبادل التهاني والدعاء بقبول صيام الشهر الفضيل. وقد تكرّرت المشاهد نفسها بباقي ولايات شرق البلاد خلال هذه المناسبة الدينية التي لا تزال تميزها المواظبة على صلة الرحم بزيارة الأهل والأقارب علاوة على زيارة المقابر والمستشفيات لتقاسم فرحة العيد مع من لم يسعفهم الحظ في معايشتها وسط الأهل والأحباب.