نظمت محافظة الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر، أول أمس، بمناسبة اليوم الأول من عيد الفطر المبارك زيارة لفائدة الأطفال المرضى بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وكذا دار الأشخاص المسنين بسيدي موسى أين قدمت لهم هدايا رمزية لإدخال الفرحة و البهجة الى قلوبهم و ذلك في اطار إستراتيجية التضامن و التكافل التي تنتهجها القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية في مثل هذه المناسبات الدينية. واتسم الاحتفال باليوم الأول من عيد الفطر المبارك بمصلحة طب الأطفال بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وكذا دار المسنين بسيدي موسى, بجو ميزه التآزر والدفء الإنساني والتكافل صنعته بحيوية براعم وأشبال الأفواج الكشفية لمحافظة الكشافة الإسلامية بالجزائر العاصمة لتقاسم فرحة العيد مع الأطفال المرضى الذين يقضون فترة طويلة من علاجهم بمختلف المصالح والأقسام المختصة رفقة أوليائهم إلى جانب مسنين بحاجة لدفأ العائلة سيما خلال يوم العيد. وبالمناسبة أوضح محافظ الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر رشيد بودينة في تصريح ل/واج ان هذه الزيارات التضامنية تندرج ضمن مبادرات تجسيد قيم التضامن والتكافل في المجتمع الجزائري وتأكيد على مساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية في فعل المواطنة حيث تم تخصيص زيارات مماثلة بمشاركة 91 فوجا كشفيا نحو مختلف مصالح طب الأطفال بالمؤسسات الاستشفائية في العاصمة لفائدة الأطفال المرضى وكذا دور الأشخاص المسنين والطفولة المسعفة بمناسبة عيد الفطر وذلك ضمن إستراتيجية القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية والتكافل مع هذه الشريحة في مثل هذه المناسبات وإدخال البهجة لقلوبهم. وذكر بودينة أن أفواج الكشافة الإسلامية بالعاصمة تواصلت في ثاني يوم من عيد الفطر بزيارة مراكز دار المسنين على غرار باب الزوار وكذا زيارات لمصالح طب الأطفال بمستشفيات كل من نفيسة حمود (بارني سابقا),عين طاية وكذا الرويبة وبيرطرارية بالأبيار. وتلقى الأطفال بمصلحة طب الأطفال بمستشفى مصطفى باشا الجامعي هدايا رمزية زرعت الابتسامة على وجوههم بالرغم من الالام التي يعانون منها متمنين للجميع عيدا سعيدا. فيما رحبت الامهات بهذه المبادرة التي تأتي لتخفف عن صغارهم ولو بالشيء اليسير شيئا من معاناتهم مع المرض والإبتعاد. وقد تفاعل الأطفال المرضى مع أجواء الفرحة وسعدوا بالهدايا الرمزية التي تم توزيعها إلى جانب الألعاب السحرية والبهلوانية لباقي الجمعيات التي شاركتهم فرحة العيد ما خلق أجواء من الفرحة و السعادة في قلوب الأطفال وهي المبادرة التي أستحسنها الأولياء خاصة وأنها تزامن و اليوم الأول من العيد . وأشار محمد أمين 10 سنوات احد أشبال الكشافة من براقي أنه جد سعيد بالمساهمة في مثل هذه المبادرات الخيرية الإنسانية التي هي من صميم قيم المجتمع الجزائري مبرزا أن الهدف هو التخفيف من معاناتهم وتقديم بعض الهدايا الرمزية . وبدوره ثمن عمر ذو 12 سنوات من فوج حي الكاليتوس شرق العاصمة المبادرة التي قادته لتقاسم لحظات العيد مع أقرانه من الأطفال المرضى من المرضى الذين لم يغادروا السرير لقضاء العيد بين ذويهم بسبب العلاج متمنيا لهم الشفاء . نفس الأجواء التضامنية سجلت على مستوى دار المسنين بسيدي موسى التي تأوي 101 نزيل من الذكور والإناث القادمين من مختلف ولايات الجزائر حيث تم توزيع هدايا رمزية وسط فرحة المسنين الذين استحسنوا المبادرة والالتفاتة ورغم افتقادهم للمة العائلة في مثل هذه المناسبات غير أن عيونهم كانت تشع بالفرح وهم يتابعون حركات الأطفال الحيوية والبريئة من براعم الكشافة الإسلامية التي سمحت لهم باقتناص ساعات سعيدة ودافئة.