ذكرت تقارير إعلامية أن سبب انفصال المغنية الأميركية الشهيرة جينيفر لوبيز عن زوجها المغني البورتوريكي مارك أنتوني ربما يكون طائفة “الساينتولوجي”. ونقلت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية عن مصدر مقرب من النجمين القول إن لوبيز تريد إدخال طفليها التوأمين مدرسة تابعة لطائفة الساينتولوجي، وهو ما يعارضه أنتوني بشدة. وقال المصدر: “مارك وجينيفر لم يتمكنا من الاتفاق في هذا الأمر، فهي ترتبط بشكل متزايد بالطائفة، بينما هو غير معجب بها، وهذا تسبب في مشكلات بينهما”. تجدر الإشارة إلى أن والد لوبيز منتم إلى طائفة الساينتولوجي منذ أكثر 20 عاما. وكانت لوبيز قالت من قبل في احدى المقابلات الإعلامية عام 2007: “أبي ينتمي إلى طائفة الساينتولوجي منذ 20 عاما. إنه أفضل إنسان عرفته... أعرف الكثير عن الساينتولوجي وأعرف طقوسها، وأعلم تماما تفاصيل تقنياتها، وأعتقد أنها مفيدة جدا”. وكانت لوبيز أكدت في مقابلة إعلامية أخرى عام 2008 أنها لا تنتمي إلى طائفة الساينتولوجي وأنها تربت على المسيحية الكاثوليكية، إلا أنها ذكرت أيضا أنها من الممكن أن تفكر في إرسال طفليها التوأمين، ماكس وإيما (3 أعوام)، إلى مدرسة ساينتولوجي.