صور مفزعة وتهاطل التعازي تضامن جزائري كبير مع منكوبي زلزال تركياوسوريا لبست الوسائط الاجتماعية وشاحا أسود تضامنا مع منكوبي وضحايا الزلزال القوي الذي ضرب مؤخرا تركياوسوريا وأفرز مشاهد الدمار الكامل والشامل وعدّ ضحاياه بالآلاف من الموتى والجرحى واهتزت مشاعر الجزائريين للفاجعة الأليمة وانتشرت صور مفزعة لهول الزلزال وضحايا تحت الأنقاض. نسيمة خباجة تضامن الجزائريون بقلوبهم ومشاعرهم مع المصيبة التي ألمت بالشعب التركي والسوري فالجزائريون مثلما تعودنا عليه يطغى عليهم الجانب الإنساني في مثل هذه المواقف بحيث لبست صفحاتهم الفايسبوكية وشاحا أسود وملأتها صور الدمار والضحايا والجثث العالقة تحت الأنقاض. صور مفزعة أحبطت كوارث الزلزال الأخير الذي ضرب تركياوسوريا معنويات الجزائريين كيف لا وهو الزلزال القوي الذي هز العالم بالنظر إلى قوته وشدته التي أوقعت الابراج العاجية وأحياء عمرانية وعمارات وخلفت آلاف الضحايا والجرحى ومشاهد البكاء والنواح التي هزت مشاعر الكل عبر الوسائط الاجتماعية بحيث تحول الزلزال إلى حديث الساعة وطغى على كل الاحداث الاخرى وكان الجزائريون سباقين في المواساة وتقديم التعازي لإخوانهم السوريين والاتراك على المصيبة التي حلت بهم والتي خلفت ضحايا وشتتت عائلات وجعلتها في العراء في مواجهة ظروف صعبة تحت الامطار والثلوج في فصل شتاء غاضب. انتشرت على نطاق واسع صور تقشعر لها الابدان بحيث اظهرت جثثا عالقة تحت الأنقاض وصور الضحايا إلى جانب اشخاص يبكون فقدان مقربيهم في سورياوتركيا على حد سواء كما كان ظهور الفارين من بيوتهم عبر الشوارع خوفا من الهزات الارتدادية ومجابهتهم للثلوج والبرد القارس في ظلام الليل امرا محزنا للجزائريين بحيث عبرت احدى السيدات في تعليقها عبر الفايسبوك بالقول: ان المنظر مؤسف حقا في الوقت الذي ننعم فيه في بيوتنا بنعمة الدفء ونضم اطفالنا يواجه هؤلاء طبيعة هوجاء وفزع كبير جراء الزلزال.. فاللهم الطف بهم وفرج محنتهم .
رسالة لتقوية الوازع الديني انتشرت ايضا فيديوهات وصور للموعظة والارشاد والعودة إلى الله والتوبة فالزلزال كما ذكّر به دكاترة في الفقه والشريعة الإسلامية هو رسالة للتقويم والتوبة والاستغفار مقياسا على الآية الكريمة يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ - سورة الحج- بحيث جاء عبر حساب الدكتور السوري عبد الدائم الكحيل الدكتور المختص في اعجاز القران الكريم والسنة المطهرة ان الزلزال المدمر في تركياوسوريا يحمل رسالة قوية من الله سبحانه وتعالى للتوبة وإصلاح النفس والاستغفار وأن نهاية الانسان هي الموت لا محالة فلابد من العودة إلى الله تعالى. وحصدت تلك الفيديوهات متابعة قياسية من طرف الجزائريين وملايين الاعجابات خاصة أن هدفها الاساسي هو الموعظة والارشاد وتقويم النفوس لكسب الأجر والظفر بالجنة في الآخرة فما الدنيا إلا دار فناء.