أكَّد فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن دعوى الممانعة لنظام سوريا ضد الدولة الصهيونيَّة لا تبيح له قتل الناس ومصادرة حرياتهم. وقال الشيخ العودة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن حلفاء سوريا يتمسكون بقضية فلسطين كخشبة إنقاذ لنظام يتهاوى، وأنهم سيتحملون معه نتائج العدوان على الأرواح والحقوق". وعن منطق الطغاة في كل زمن لخصه الشيخ العودة بقوله: "كل الشعب يحبه ويقدر إنجازاته فلا ضير أن يحتقن ضده بضعة ملايين من المأجورين والحاقدين.. هذا منطق الطاغية". وكان دبلوماسيون بالأممالمتحدة قد أكدوا أن المساعي الأمريكيَّة والأوروبيَّة الرامية إلى فرض عقوبات دولية على سوريا تواجه مقاومة شديدة من روسيا والصين. وألمح سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، إلى أن موسكو ستستخدم حق النقض لإسقاط مشروع القرار إذا طرح للتصويت في الوقت الحالي، فيما قال دبلوماسيون غربيون إن روسيا والصين ترفضان مناقشة مشروع القرار. كما جدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله تأكيده الجمعة الماضية على مساندة القيادة السوريَّة لدعمها القضية الفلسطينيَّة، ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي، داعيًا إلى تأييد القيادة السوريَّة من أجل تحقيق الإصلاحات التي ينشدها الشعب. وأشار نصر الله إلى "القيادة السوريَّة لها فضل في صيانة القضية الفلسطينيَّة ومنع تصفيتها، وبقاء هذا الموقف السوري شرط أساسي لبقاء القضية الفلسطينيَّة"، على حد قوله.