موحدة ب34 ألف دينار.. نبيلة فرحات: تخفيضات بعض مدراس السياقة غير قانونية صرحت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة نبيلة فرحات تسجيل حالات لمدارس تعليم السياقة لا تحترم دفتر الشروط الخاص بممارسة هذا النشاط محملة بعض مدراس السياقة المسؤوولية في حوادث المرور التي تشهدها البلاد. وأوضحت المتحدثة خلال نزولها ضيفة بمنتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة بأنّ مدراس تعليم السياقة يجب أن تمارس نشاطها بإحترافية وتعتمد على ممرنين ذوي كفاءة في تلقين دروس السياقة للمترشحين لافتة إلى أن تسعيرة الحصول على رخصة السياقة موحدة قانونا بمبلغ 34 ألف دينار في حين ما تمارسه بعض مدراس السياقة بتقديم تخفيضات للمرتشحين الراغبين في الحصول على رخص السياقة غير قانوني مشيرة إلى أن بعض مدارس السياقة التي تنشط عبر مواقع التواصل الإجتماعي خفضت التسعيرة إلى 15 ألف دينار وهو أمر غير معقول. مؤكدة أن كل هذه الممارسات غير قانونية وتنعكس بالمقابل على نوعية التكوين والحجم الساعي الذي يحصل عليه المترشح في التدريب على سياقة المركبة ودعت نبيلة فرحات في السياق الشباب الراغبين في الحصول على رخص السياقة إلى ضرورة اختيار مدراس السياقة التي تتمتع بسمعة وتتوفر على ممرنين ذوي كفاءة.كاشفة عن حملات تفتيش تقوم بها المندوبية الوطنية للأمن في الطرق عبر الولايات تمس مدارس تعليم السياقة مضيفة أن عدم احترام دفتر الشروط يترب عنه سحب الإعتماد. وكشفت فرحات في هذا الخصوص عن إجراءات جديدة دخلت حيز التنفيذ تتعلق بمنح الإعتماد لمدارس رخص السياقة ومنها تجديد الإعتماد كل 10 سنوات على عكس ما كان عليه سابقا حيث كان الإعتماد لا يجدد ويمنح مرة واحدة ويورث لأفراد العائلة مما نتج عن ذلك مدراس سياقة يسيرها أشخاص غير مؤهلين في الميدان وانعكس ذلك بالسلب على نوعية تكوين المترشحين لحمل رخصة السياقة. وقالت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة من جهة أخرى أن إدراج مادة التربية المرورية في المقرر المدرسي يساعد في غرس الثقافة المرورية وتطبيق قانون المرور والتقليل من حوادث المرور وخلق جيل متشبع بهذه الثقافة مثمنة قرار الوزير الأول إدراج هذه المادة ضمن المقرر المدرسي مفيدة أن اقتراح هذه المادة كان من بين المشاريع التي ناضلت من أجلها جمعية الممرنين المحترفين للسياقة. وأوضحت نبيلة فرحات في سياق متصل أن جمعية الممرنين المحترفين اقترحت أن يكون الكتاب المدرسي المتعلق بمادة التربية المرورية مقسم إلى ثلاثة أجزاء كما اقترحت أن يكون الدرس الإفتتاحي في شكل رسومات وأشكال ورموز وألوان من أجل ترسيخ هذه المادة لدى الطفل.و كذا إنشاء شارع للسلامة المرورية الذي يكون في شكل مدينة مرورية في المدارس يلقن من خلاله الأطفال المجال التطبيقي في مادة التربية المرورية لافتة إلى أن الجمعية قدمت مشروع شارع السلامة المرورية لوزارة الداخلية من أجل تجسيده في الميدان.