لضمان الدخول المقبل في أحسن الظروف زيتوني يؤكّد ضرورة توفير المستلزمات المدرسية بأسعار معقولة أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على اتخاذ عدة إجراءات لتوفير مختلف المستلزمات والأدوات المدرسية بأسعار معقولة وهذا لضمان الدخول المدرسي المقبل في أحسن الظروف. وأكد الوزير خلال ترأسه لاجتماع تقييمي جمعه بمنتجي ومستوردي المستلزمات والأدوات المدرسية بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ألجكس بحضور المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بالوزارة سامي قلي أن مصالحه تعمل على توفير المستلزمات والأدوات المدرسية بأسعار معقولة من أجل ضمان دخول مدرسي هادئ ومرن وفي أحسن الظروف . وعلى هامش هذا اللقاء الذي يدخل في إطار التحضيرات للدخول المدرسي المقبل أوضح زيتوني أنه تم تجنيد 59 متعامل محلي متخصص في انتاج المستلزمات والأدوات المدرسية على مستوى 17 ولاية وكذا احصاء 137 شركة قامت باستيراد هذه المنتجات بقيمة 88.6 مليون دولار في 2023 مشيرا إلى ارتفاع واردات هذه السلع مقارنة ب2022 أين بلغت 51 مليون دولار. وبخصوص تسويق وترويج هذا المنتجات كشف السيد زيتوني أنه سيتم نهاية أوت الجاري إطلاق 72 معرضا عبر 58 ولاية مخصصة لعرض وبيع المستلزمات والأدوات المدرسية بالإضافة إلى 3 معارض كبرى جهوية بكل من وهرانالجزائر العاصمة وقسنطينة مشيرا أن هذه المعارض ستكون نقاط مرجعية لأسعار المستلزمات المدرسية . من جهة أخرى دعا الوزير المنتجين المحليين للمستلزمات والأدوات المدرسية إلى الرفع من نسبة الانتاج وأيضا بعض المستوردين إلى الانخراط في عملية التصنيع المحلي بالنظر إلى حجم السوق الوطنية الواعدة وكذا المزايا التي تمنحها الحكومة للاستثمار في هذا المجال. من جهة أخرى وفي رده على سؤال صحفي حول ارتفاع الأسعار الذي شهدته سوق المكيفات الهوائية مؤخرا أكد الوزير أنه تم في 2023 ضخ 782 ألف مكيف في السوق الوطنية مقارنة ب400 ألف وحدة في 2022 مستبعدا ان يكون المشكل في الوفرة وإنما في انتهاز بعض الطفيليين لموجة الحر التي شهدتها البلاد مؤخرا لرفع الأسعار بصفة عشوائية مذكرا أن مصالحه ستتخذ إجراءات ردعية ضد هؤلاء. في الأخير وبخصوص تنصيب المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات أمس الإثنين من قبل الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان أكد الوزير أن هذه الهيئة ستكون فضاء يجمع كافة المصدرين ويمكنهم من مناقشة وطرح انشغالاتهم وكذا أداة لتحقيق الاهداف الوطنية المسطرة في مجال الصادرات خصوصا خارج المحروقات.