احتج، أمس، سكان قرى إغمراسات، إوانوغان وقويدر أمام مقر بلدية يسر على انعدام الماء الشروب بقراهم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، حيث عبّر المحتجون في اتصالهم ب ''الجزائر نيوز'' عن تذمرهم الشديد للوضعية الكارثية التي آلت إليها أوضاعهم جراء غياب الماء الشروب عن حنفياتهم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محمّلين السلطات المحلية المسؤولية باعتبارها لم ترك ساكنا إزاء وضعيتهم، على حد تعبيرهم، مضيفين أن تكاليف الصهاريج التي أثقلت كاهلهم لم تعد تلبي حاجاتهم الضرورية للماء خاصة في فصل الصيف، مطالبين السلطات الوصية بالتدخل وربطهم بمياه سد تاقصبت الذي يمر عبر بلديتهم إلا أنهم لم يستفيدوا منها، على حد قولهم. من جهته، أكد مصدر مسؤول ببلدية يسر ل ''الجزائر نيوز'' ، أن مشكل قرى يسر يعود لسنوات، وأن البلدية عاجزة على تلبية حاجات السكان من الماء الشروب باعتبارها تتوفر على صهريج واحد، مؤكدا أن السلطات المحلية أعدت دراسة تم إرسالها للسلطات الولائية للتكفل بهذا المشكل بصفة نهائية. وفي السياق ذاته، احتج العشرات من سكان قرية بومراو ببلدية الناصرية أمام مقر الجزائرية للمياه، احتجاجا على غياب الماء الشروب من حنفياتهم لمدة تزيد عن الشهر، وقد استقبل رئيس دائرة ممثلي المحتجين ووعدهم بإيجاد حل للمشكل في أقرب الآجال.