يتعرّضن إلى انتقادات لاذعة يوتوبرز .. من الالتزام بتعاليم الدين إلى التبرّج اليوتوبرز أو المؤثرات صارت بعضهن يشكلن خطرا على المتابعين لاسيما من هم في مرحلة المراهقة اللواتي يتأثرن بما يدور حولهن سواء بالسلب أو الإيجاب بحيث بات تأثيرهن سلبي بصفة علنية ونخصص حديثنا في هذا المقام على العنصر النسوي اللواتي تعدت بعضهن الخطوط الحمراء وتجرّأن على خلع الحجاب بل والقفز من الالتزام والتدين والموعظة والإرشاد إلى التبرج والفضح وحتى إطلاق عبارات نابية عبر فيديوهاتهن بدعوى أنهن يمارسن حريتهن الشخصية. نسيمة خباجة صنعت إحدى المؤثرات التي يعرفها كثيرون الحدث بعد انتقالها من الموعظة والإرشاد والدعوى إلى التخلق بشيم الإسلام والطاعة والتوبة وارتدائها للجلباب الشرعي إلى التبرج والخلط في الكلام ولوم الناس بعد ان عاتبوها على الانتقال من محتوى نظيف وهادف إلى محتوى سلبي يلائم تبرجها ونزعها للحجاب. ثورتها على الانتقادات زادت من بلة الطين وجعلتها تتفوه بعبارات لا تمت للأخلاق والاحترام بصلة مما ادهش غالبية متتبعيها وأثار نزعها للحجاب استياء الرأي العام حتى احتارت وقالت في احدى فيديوهاتها: لم أكن اعرف أنني امتلك هذه الشعبية الواسعة ويبدو انها ضلّت الطريق وأخطأت التفسير والتفسير الأقرب إلى المنطق ان شهرتها توسعت جراء دهشة متابعيها من تحولها من مضامين التوعية والنصح والإرشاد المبنية على القواعد الشرعية إلى التبرج مما جعلهم يندفعون إلى نشر صورها بعد نزعها للحجاب على نطاق واسع ما اكسبها فضيحة من العيار الثقيل وليست شعبية كما قالت في رسالة لوم لمنتقديها بعد تغيير محتوى قناتها ونزعها للجلباب بحيث كانت قبل نزع الجلباب تظهر بقفازين ولا يظهر منها سوى وجهها بعدها أطلقت العنان لتبرجها العلني وكلامها غير المحترم كرد فعل على الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها من طرف الكثير من متابعيها. من مؤثرين.. إلى مفسدين يجمع الكثيرون على ان هؤلاء المؤثرين تحول بعضهم إلى مفسدين اجتماعيين من الصنف الأول لاسيما بعضهن اللواتي نزعن الحجاب وواصلن نشاطهن عبر الوسائط الاجتماعية بكل جرأة وليس واحدة أو اثنتان بل الكثيرات سرن على نفس الدرب غير السوي مما جعلهن يفقدن ثقة الكثير من المتابعين بعد قيامهن بتلك السلوكات التي لا تتوافق مع ديننا وأعراف مجتمعنا. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول تحول دور بعض المؤثرين من النحو الايجابي إلى النحو السلبي فتباينت الآراء الا انها صبّت في عدم قبول تلك الأفعال من بعض المؤثرين فمن الواجب احترام أعراف مجتمعنا وتعاليم ديننا كضوابط لتلك القنوات وليس التشجيع على أفعال غير سوية تحت وعاء الحرية الشخصية التي باتت تهدم القيم وتحطم الأخلاق. تقول الآنسة ريمة إنها بالفعل اصطدمت ببعضهن وهن يظهرن بمظهر غير لائق بعد نزعهن للزي الإسلامي الشرعي فمنهن من خلعت الحجاب ومنهن حتى من نزعت الجلباب وتحولن من المحتوى الديني إلى المحتوى الفارغ مما أثار استغراب الكثيرين وأضافت انها لا ترى أي فائدة من بعض هؤلاء اليوتوبور بل اغلبهم فتأثيرهم صار سلبيا وتحولوا إلى مفسدين اجتماعيين من الصنف الأول وللأسف فاليوتوبرز التي تنزع الجلباب وتتحول من داعية إلى متبرجة بين ليلة وضحاها وتتلفظ بكلام خادش للحياء من شأنها ان تؤثر على البعض على غرار المراهقات والفتيات الصغيرات في السن ومن يحملن أفكارا بناءة ومحتويات نظيفة وهادفة أضحين فئة قليلة يعدن على الأصابع. وقال شخص آخر إن الوسائط الاجتماعية باتت تحمل الكثير من الاضرار على الكل وتحرض على فساد الاخلاق ونشر الفسق والرذائل فالأمر خطير جدا على الصغار خاصة والمراهقين لذلك وجب فرض رقابة أسرية صارمة لكبح انسياق الأبناء وراء الأفكار الهدامة لبعض اليوتوبور من الجنسين معا. من الضروري وضع رقابة على الوسائط الاجتماعية لضبطها ووضع حدود لبعض من يستعملونها للتهديم والتأثير السلبي على الغير وحتى نشر أفكار مسمومة وغير سوية لا يتقبلها العقل البشري وهو ما نراه حقيقة عبر بعض القنوات ليوتوبور مشهورين استغلوا شهرتهم لإفساد المجتمع.