خلعته للظفر بوظيفة، هذه هي حال نجوى التي نزعت حجابها بعد تخرجت من جامعة البليدة في تخصص الطيران، معتبرة إياه حاجزا يعرقل عملها المستقبلي في المجال ونذكرن لقصة صديقتها الصحفية التي نزعت الحجاب لتتمكن من الدخول للعمل في التلفزيون، وهو ما تم فعلا، لكنها طردت بعد 6 أشهر لتلتحق بإحدى الصحف اليومية شيراز، طالبة جامعية بدالي ابراهيم، نزعت الحجاب بمجرد نجاحها في البكالوريا بتشجيع من والدتها الحريصة على إظهارها في صورة جميلة لتظفر بعريس في الجامعة وعمل مرموق في إحدى المؤسسات الأجنبية حالة أخرى بطلتها هذه المرة أستاذة في التعليم الثانوي، نزعت الحجاب بعد احتكاكها بزميلة لها قدمت من ولاية المسيلة وأقامت معها الأستاذة التي كانت تقدم دروسا في الأخلاق والوعظ والشخصية للتلاميذ تأثرت بصديقتها الجديدة وأصبحت مقلدة لها في لباسها، فبدأت في نزع حجابها جزءا جزءا، لتعوض الحجاب الشرعي بسروال ضيق مع وضع خمار فقط، لكن سرعان ما تنازلت عنه هو الآخر التقليد أيضا كان دافع هناء لنزع الحجاب، وهذه المرة لم يكن المؤثر غريبا وإنما أختها التوأم التي استطاعت أن تقنعها بخلعه بعد عام تقريبامن ارتدائه آمال، 27 سنة، وانتقاما أيضا أقدمت على نزع جلبابها الذي ارتدته منذ صغرها بمجرد زواجها، متهمة أخاها الأكبر بأنه السبب وراء كرهها لكل ما تعلق بالجلباب والحجاب، لأنه أرغمها على ارتدائه بعد وفاة والدها إلى الدرجة كان يراقبها حتى ما تلبس تحته مانعا إياها من ارتداء السراويل حال سمية، 21 سنة، لا تختلف كثيرا عن آمال، فقد قامت بنزع الحجاب بمجرد وفاة أخيها في حادث مرور لأنه كان السبب في ارتدائها للحجاب مرغمة، بحجة أن كل الفتيات القاطنات في العمارة التي تسكن بها مرتديات للحجاب، وخروجها سافرة معهم إهانة في حق العائلة لكنها خلعت حجابها على حد قولها انتقاما من أخيها الضغوط الاجتماعية والنفسية كانت سببا في خلع لباس التقوى بالنسبة لأخريات، فبعد أن أقدمت إحدى السيدات على ارتداء الجلباب رغم رفض والدها المسؤول وتزوجت من شاب ملتزم، استمر زواجها عامين ثم توترت بينهما العلاقة وهو ما أدى به إلى تطليقها فكان رد فعلها سريعا فقد خلعت الجلباب وقصت شعرها كالرجال وأصبحت من مرتديات السراويل نادية، 27 سنة، أجبرتها ظروف المعيشة السيئة التي لقيتها عائلتها إلى نزع الحجاب والعمل كسكرتيرة عند أحد الخواص