من النازحين إلى المرضى الكل مستهدف في غزّة * مشافي خان يونس في مرمى نيران الصهاينة اشتد القصف في محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزّة حيث حذرت وزارة الصحة بالقطاع من خطورة الوضع كما قصف الاحتلال خياما للنازحين بمنطقة المواصي التي كان قد ادعى أنها آمنة ومع إعلان جيش الاحتلال تطويق مدينة خان يونس تحاول قواته التقدم غرب المدينة في محيط مستشفى الأمل ومقر الهلال الأحمر وصولا إلى مجمع ناصر الطبي فيما سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف المكثف. ق.د/ وكالات اطلقت قوات الاحتلال أطلقت النار على أحد مباني مجمع ناصر من الجهة الغربية مما أسفر عن سقوط شظايا في المستشفى المكتظ بالمصابين والنازحين. من جانبها حذرت وزارة الصحة في غزّة من أن سقوط الشظايا بمباني المستشفى يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر الشديد. وأضافت أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس بدائرة الخطر الداهم. ووثق صحفي فلسطيني لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على مبان في مجمع ناصر الطبي. *وضع كارثي من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الوضع داخل مجمع ناصر ومستشفى الأمل معقد وكارثي للغاية . وأوضح أنه لا إمكانية حاليا لدخول سيارات الإسعاف إلى المجمع والمستشفى وأشار إلى أن كثافة النيران تمنع نقل الجرحى من مجمع ناصر إلى المستشفى الميداني الأردني. في الوقت نفسه أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإغلاق طرق مؤدية إلى مستشفى الأمل بسبب إطلاق النار المستمر من قبل قوات الاحتلال وأكد أن سيارات الإسعاف تحاول فتح ممرات بديلة لتسهيل حركة الوصول إلى المستشفى. *استهداف خيام النازحين من ناحية أخرى أفادت المصادر بأن جيش الاحتلال استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي جنوبي خان يونس التي كان قد دعا المواطنين للنزوح إليها. وأضاف أن قوات الاحتلال لا تزال تطلق النار أيضا على الطرق المؤدية إلى شارع الرشيد من خان يونس وهو ما يهدد النازحين. وتدور حاليا اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في منطقة المواصي ومحيط جامعة الأقصى وفي حي الأمل ومنطقة المعسكر. من جانبها أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن أحد أكبر ملاجئها في خان يونس تعرض للقصف ما أدى لاستشهاد 6 نازحين وإصابة عدد أكبر أثناء القتال في محيطه. وذكرت الوكالة أن موظفيها والمرضى والنازحين محاصرون داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خان يونس.