عائلات كاملة أبيدت والأطفال اليتامى بالآلاف غزّة.. المجازر متواصلة قالت وزارة الصحة في غزّة إن ما لا يقل عن 27 ألفا و840 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 67 ألفا و317 في العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر وأضافت الوزارة في بيان أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات ال24 السابقة ليوم الجمعة وذكرت في البيان أن الاحتلال يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزّة راح ضحيتها 130 شهيدا و170 إصابة . ق.د/وكالات ذكرت الوزارة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم . في السياق نفسه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزّة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزّة إلى 124. وقد دانت منظمة مراسلون بلا حدود بشدة قضاء جيش الاحتلال على الصحافة وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزّة. ودعت المنظمة الدول والمنظمات الدولية إلى زيادة الضغط على الاحتلال لوقف هذه المذبحة فورا. *جحيم يومي وأشارت مراسلون بلا حدود إلى أن الصحفيين يعيشون جحيما يوميا في ظروف غير إنسانية حيث يجبرون على الانتقال من مكان إلى آخر ويعيشون في خيام ودون كهرباء وبالقليل جدا من الطعام والماء ويعانون نقصا في كل شيء لا سيما المعدات ولا يحصل الصحفيون المصابون منهم على الرعاية الطبية إلا بشكل محدود للغاية. وحثت مراسلون بلا حدود مرة أخرى مجلس الأمن الدولي على التنفيذ الفوري للقرار 2222 بشأن حماية الصحفيين مشيرة إلى أنها كانت تقدمت بشكويين إلى المحكمة الجنائية الدولية ووجهت نداءات متكررة إلى الدول والمنظمات الدولية بهذا الخصوص. وعلى الرغم من دعوات مراسلون بلا حدود لفتح بوابة معبر رفح الحدودي بين غزّة ومصر تواصل سلطات الاحتلال منع الصحفيين في غزّة من المغادرة ومنع وصول الصحفيين الأجانب إلى القطاع. ودخلت الحرب على غزّة شهرها الخامس ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء وفق السلطات الفلسطينية كما تسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب الأممالمتحدة. 17 ألف طفل يعيشون بدون أحد والديهم أو كلاهما في غزّة قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزّة الخميس إن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في القطاع باتوا يعيشون بدون أحد والديهم أو كلاهما بسبب القتل أو الاعتقال وذلك على خلفية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي وذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة بمستشفى شهداء الأقصى (وسط) تابعته مراسلة الأناضول. وأضاف الثوابتة: نحو 17 ألف طفل فلسطيني في القطاع يعيشون بدون ذويهم منذ بدء حرب الإبادة فمنهم من استشهد أو اعتقل أو فُقد والديه الاثنين أو أحدُهما . وأوضح أن عدد الأطفال القتلى ارتفع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع ليصل إلى 12 ألفا و150 طفلا. وبيّن الثوابتة أن عدد ضحايا الحرب وصل إلى 35 ألفا بين شهيد ومفقود منهم 8 آلاف و300 سيدة و340 من الطواقم الطبية و46 من الدفاع المدني و123 من الصحفيين. وأشار إلى أن مكتبه وثق فقدان نحو 7 آلاف شخص تحت الأنقاض حيث تعذر انتشالهم نتيجة القصف المستمر وعدم توفر الوقود . سرقة جثامين الشهداء وفي السياق ذاته اتهم الثوابتة الاحتلال بسرقة أكثر من 300 من جثامين الموتى والشهداء من 13 مقبرة اعتدى عليها وجرفها في القطاع. وقال قام الاحتلال بإتلاف عشرات الجثامين وسرقة أعضاء حيوية منها ثم أرجع بعضها وتم دفنها في مقابر جماعية جنوبي قطاع غزّة . وحذر الثوابتة من تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزّة بعد نفاد الطحين والأرز وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون هناك . ولفت إلى أن مليوني نازح فلسطيني في مراكز الإيواء في جميع محافظات القطاع يعيشون حياة في غاية الصعوبة حيث لا يجدون الغذاء ولا الماء ولا الدواء . وذكر الثوابتة أن أكثر من 700 ألف نازح أصيبوا بأمراض معدية نتيجة ظروف النزوح القاسية وفي ظل غياب الخدمات عنهم. وفرض الاحتلال على القطاع حظرا خانقا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء ما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. ووفق أونروا فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل للقطاع بشكل عام لا تلبي 7 بالمئة من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية . وارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزّة لتبلغ حتى الخميس 27 ألفا و840 شهيدا إضافة إلى 67 ألفًا و 317 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي وبسببها تحاكم تل أبيب في محكمة العدل الدولية بلاهاي بتهمة الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين.