مع اقتراب عيد الفطر.. إنزال على محلّات بيع ملابس الأطفال * زحمة وطوابير للظفر بكسوة العيد تشهد محلات بيع ملابس الأطفال إنزالا من طرف المواطنين للظفر بملابس عيد الفطر المبارك الذي بات على الأبواب وهو مناسبة عظيمة تستعد لها الأسر الجزائرية من مختلف الجوانب وتعد كسوة الأطفال حتمية لا مفر منها لظهورهم بحلّة جميلة يوم العيد مما خلق زحمة وطوابير عبر محلات بيع ملابس الأطفال للظفر ب الغنيمة لاسيما مع خلو رفوف المحلات من بعض قطع الملابس ومقاسات أحذية الأطفال عشية العيد وهو ما جعل الأولياء يركضون هنا وهناك لاستكمال مهمة اقتناء كسوة العيد لأطفالهم. نسيمة خباجة ظهرت محلات بيع ملابس وأحذية الأطفال شبه خالية من السلع خلال هذه الفترة بسبب الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين عشيه عيد الفطر المبارك ووصل الأمر إلى حد عدم الظفر بمقاسات الأحذية لبعض الأعمار إلى جانب تضاؤل قطع الملابس والأطقم كمشكل وقع فيه الأولياء الذين اختاروا أواخر رمضان لاقتناء كسوة العيد في حين انتهى الكثيرون من الخطوة مبكرا للتخلص من المهمة الصعبة التي ترهق العقول والجيوب على حد سواء إلا أنها تبقى عادة حميدة في مجتمعنا في أعظم مناسبة دينية. زحمة وطوابير تشهد المحلات إقبالا كبيرا من طرف المواطنين قصد كسوة أطفالهم واقتناء مختلف المستلزمات التي تخصهم ففترة النهار مماثلة لفترة السهرات الرمضانية من حيث الإقبال على المحلات بل يلاحظ خلال الفترة الليلية تضاعف الإقبال إلى حد صعوبة العبور بسبب الزحمة عبر الأرصفة والمحلات على حد سواء وهي الأجواء التي تطبع فترة اقتراب عيد الفطر في الجزائر العاصمة وضواحيها وعبر مختلف ربوع الوطن. اقتربنا من بعض المواطنين للوقوف على آخر تحضيراتهم لعيد الفطر المبارك فأجمعوا على أن كسوة الأطفال هي الهدف الأول كونها مهمة صعبة في ظل التهاب الأسعار وشح كمية السلع التي نفدت من رفوف المحلات بسبب الإقبال الكبير. تقول السيدة ربيعة إنها انتهت من اشتراء الكسوة وهي في خضم اقتناء أحذية رياضية لأطفالها ففي حين اقتنت لواحد من أبنائها حذاء لم تظفر بمقاسات مناسبة لابنيها الآخرين بسبب نفاد اغلب السلع من المحلات وهي تنتقل من محل لآخر لغاية استكمال مهمة اقتناء كسوة أطفالها. السيد عادل عبّر بالقول إن ظروفه جعلته يتأخر عن شراء ملابس لأطفاله فوجد نفسه في مواجهة الزحمة والغلاء وشح السلع وخلو الرفوف الأمر الذي صعّب عليه أكثر خطوة اقتناء الملابس وهو يحوم من محل لآخر للظفر بما يرضي رغبته ورغبات أطفاله. الغلاء سيناريو متواصل ارتفعت أسعار الملابس والأحذية المخصصة للأطفال إلى الضعف أحيانا مع اقتراب مناسبة عيد الفطر فجشع بعض أصحاب المحلات بدا جليا بحيث انتهزوا المناسبة لمضاعفة الأرباح على حساب جيوب المواطنين فأثمان الأحذية الرياضية المخصصة للأطفال ارتفعت إلى 7000 و8000 دينار أما أطقم الملابس فوصلت إلى حد مليون سنتيم وطبع الغلاء ألبسة الإناث والذكور على حد سواء. فميزانية ألبسة العيد ألهبت الجيوب في ظل ارتفاع الأسعار التي بلغت الأسقف قبيل العيد بعد يقين التجار انه لا مفر للأولياء من الشراء حتى ولو التهبت الأسعار فكسوة الأطفال هي تحصيل حاصل لا يقبل النقاش. ولم تسلم حتى الاكسسوارات البسيطة المخصصة لتزيين الإناث على غرار مشدات الشعر المطاطية ومعاصم اليد وغيرها من ارتفاع السعر بحيث تقول السيدة فريدة إن تلك الاكسسوارات التهمت لها مبلغا ماليا وصل إلى حدود 5000 دينار بعد اقتنائها لمستلزمات بناتها فسعر كل شيء نار على حد قولها.