قاموا بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات عشرات الرّاغبين في خوض الرّئاسيات ف. ز أحصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 34 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل قاموا إلى غاية أمس الأحد بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية وتتواصل على مستوى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) عملية سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية إلى غاية منتصف الليل من يوم 18 جويلية 2024. ويتم دفع الاستمارات من قبل الراغبين في الترشح عبر 4903 نقطة للتصديق موزعة عبر الوطن حيث ستستمر دراسة الملفات من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى غاية 27 جويلية تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين الذين سترفع ملفاتهم إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية. وبغية تسهيل عملية المصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية لصالح الراغبين في الترشح تقرر فتح خلايا المصادقة على هذه الاستمارات طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك الجمعة وأيام العطل من الثامنة صباحا إلى العاشرة ليلا. وضمن هذا المسعى ذكرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بأنّ رقم التعريف الوطني ليس ضروريا لملأ استمارة الاكتتاب مؤكدة أن استعمال بطاقة التعريف الكلاسيكية في عملية التصديق يبقى ساري المفعول. وفي حالة عدم إحضار بطاقة الناخب أثناء توقيع استمارة الاكتتاب الفردية لصالح الراغب في الترشح يمكن للمعني استخراج شهادة التسجيل في القائمة الانتخابية من خلايا المصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية وفقا للمصدر ذاته. حساني شريف: الرئاسيات فرصة.. اعتبرت حركة مجتمع السلم أمس الأحد بالجزائر العاصمة على لسان رئيسها عبد العالي حساني شريف أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل تعد فرصة للعمل من أجل ترقية الممارسة السياسية ومحاربة كل الأساليب الرامية إلى زرع اليأس في أوساط المجتمع. وفي كلمة له خلال لقاء خصص للإعلان عن ترشحه لرئاسيات 7 سبتمبر قال السيد حساني شريف ان مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد واجبا ومسؤولية وطنية معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل فرصة لتشكيلته السياسية للعمل من أجل ترقية الممارسة السياسية وتقديم برنامج يراعي البعد الوطني ويعمل على تكريس إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية . وأضاف أن برنامجه الانتخابي سيعتمد على شعار الانتخابات الرئاسية فرصة للتغيير والإصلاح والإقلاع والعمل على محاربة كل الأساليب الرامية لزرع اليأس في أوساط المجتمع علاوة على حماية الجبهة الاجتماعية وتأكيد موقف الجزائر إزاء قضيتها المركزية ألا وهي القضية الفلسطينية .