عادة ما يقترن أول السنة الدراسية بشروط تعجيزية يروح إلى إطلاقها بعض المعلمين فيزيدوا لأسر المتمدرسين عناء كبيرا إضافة إلى تلك الأعباء التي يخلفها الدخول المدرسي على كامل الأسر بحيث هناك من المعلمين من يشترط بعض أنواع الأدوات على التلاميذ والتي تكون باهظة الثمن في معظم الوقت كاشتراط نوع من الأقلام أو الكراريس وتذهب شروطهم إلى ابعد من ذلك مما أدى بالأولياء إلى تكاليف زائدة يصادفونها في أول السنة الدراسية، لاسيما وان هناك من المعلمين من لا يراعون الظروف المادية للتلاميذ ويذهبون إلى إطلاق شروطهم عليهم دون أدنى تفكير في القدرات المادية لأسرهم على غرار اشتراط أغلفة الكراريس تلك التي يحبذونها من النوع الجيد وغيرها من المستلزمات الدراسية على غرار المبراة والممحاة والأقلام ومست تلك الشروط كل الأدوات المدرسية. وهو الأمر الذي يرفضه الأولياء لاسيما مع تلك الحالة التي يكونون عليها في أوائل السنة بحيث يصطدمون بتلك التكاليف الباهظة للأدوات والكتب وتزيد من عنائهم الشروط التي يطلقها بعض المعلمين ولا نقول اغلبهم كون أن هناك من يأخذون بأيادي التلاميذ ويساعدونهم بأكبر قدر ممكن ليحدث العكس مع بعضهم. في هذا الصدد اقتربنا من بعض الأولياء من اجل رصد آرائهم فبين الكل رفضهم لتلك السلوكات التي باتت تصدر من طرف المعلمين والتي يصادفونها بعد استئناف السنة الدراسية وتزيدهم عناء إضافة إلى تلك الضغوط التي يكونون عليها في أول السنة الدراسية بسبب المصاريف التي يتطلبها الدخول المدرسي منهم السيدة ريمة التي قالت أن هناك من المعلمين من فاقت شروطهم أطرها المعقولة والتي عادة ما نصادفها في أوائل السنة الدراسية حيث تكون جل الأسر على أعصابها من جراء المصاريف الزائدة التي يتطلبها الدخول المدرسي وقالت أن في كل سنة تتصادف بنفس الأمر من احد أبنائها كون أن المعلمة أو المعلم اشترط عليه نوعا من الأدوات التي يغلى ثمنها في معظم الأحيان وتزيد الأسر تكلفة وعناء فكان من الأولى أن يقف المعلمون إلى جانب بعض الأسر لا أن يزيدوا في عنائها في أوائل السنة الدراسية حيث تكون الحالة المادية لدى اغلب الأسر عسيرة. نفس ما راحت إليه إحدى السيدات التي قالت انه بالفعل ما هو متفشي بمدارسنا أمور يندى لها الجبين بالنظر إلى بعض التصرفات المنتهجة من طرف بعض المعلمين والمعلمات بحيث يشترطون على التلاميذ جلب بعض الأغراض والمقتنيات التي تخرج في بعض الأحيان عن طاقتهم وطاقة أوليائهم الأمر الذي أدى إلى تأزم الوضع أكثر فأكثر على مستوى اغلب الأسر بسبب تلك الشروط التعجيزية التي بات يفرضها بعض المعلمين على تلامذتهم خاصة وأنهم باتوا يفرضون عليهم بعض أنواع الأدوات التي يرتفع ثمنها في اغلب الأحيان كأنواع الأقلام والكراريس إلى غيرها من المستلزمات بما لا يتوافق مع قدرات الأولياء.