زيارة رئيس الجمهورية شكّلت حدثا بارزا بالولاية في 2024 آفاق جديدة للتنمية والاستثمار بتيزي وزو تعتبر زيارة العمل التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى تيزي وزو يوم 10 جويلية الفارط حدثا بارزا ميّز الولاية خلال سنة 2024 حيث سمحت بفتح آفاق جديدة للتنمية المحلية والاستثمار كما كانت زيارة الرئيس تبون التي طالما انتظرها سكان تيزي وزو لحظة قوية في مسار إعادة بعث التنمية المحلية بالولاية التي تميز بمؤهلات متنوعة لتحقيق برامج تعكس أهمية الولاية تاريخيا وجغرافيا وكذا من جانب أهمية المورد البشري وديناميكية المجتمع المدني. ي تيشات ارتكزت زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى ولاية تيزي وزو حول مشروعين هامين يتمثلان في تدشين الملعب الجديد لمدينة تزي وزو الذي يحمل اسم المجاهد الراحل حسين آيت أحمد الذي يتسع ل50 ألف متفرج والذي يصفه المتتبعين للشأن الرياضي لا سيما في مجال كرة القدم بالتحفة وأحد أهم وأفضل الملاعب قاريا إضافة إلى الاشراف على انطلاق أشغال إنجاز المستشفى الجامعي بسعة 500 سرير ووضع حجر أساس كلية للطب بالقرب من المستشفى يأتي دذلك في الوقت الذي يعود الفضل في إعادة بعث المشروعين بعد عدة سنوات من الجمود إلى القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية خلال عهدته الرئاسية الأولى والتي سمحت بوضع حيز الاستغلال للملعب الجديد وانطلاق أشغال المستشفى الجامعي الجديد. واستقبل سكان ولاية تيزي وزو بارتياح وحماس كبيرين انطلاق أشغال المستشفى الجامعي الكائن بمنطقة واد فالي باعتبار أن مستشفى نذير محمد الذي يعود إنجازه إلى حقبة قديمة لم يعد يلبي الاحتياجات الصحية لسكان الولاية الذين يتزايد عددهم باستمرار حيث وخلال لقائه مع ممثلي المجتمع المدني بدار الثقافة مولود معمري أشار الرئيس تبون إلى ضرورة جعل المستشفى الجامعي الجديد قطب امتياز كما أعلن عن انجاز مستشفيات اخرى جديدة بسعة 60 و100 سرير من أجل تخفيف الضغط على المؤسسة الاستشفائية الجديدة تدشين ملعب حسين آيت أحمد كان تدشين ملعب حسين آيت أحمد أبرز اللحظات لزيارة رئيس الجمهورية خاصة للشباب وعشاق كرة القدم الذين عبروا عن فرحتهم برؤية فريق شبيبة القبائل النادي الرائد في المنطقة والمتحصل على أكبر عدد من الألقاب في الجزائر يلعب في هذا الصرح الرياضي الكبير وإضافة إلى الملعب والمستشفى الجامعي كانت زيارة الرئيس تبون فرصة للوقوف على واقع التنمية المحلية بالولاية والمشاريع المهيكلة وإعادة بعث عدة مشاريع أخرى كانت مجمدة وهو ما أشار اليه رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد كلالش الذي اكد أن زيارة رئيس الجمهورية أعطت نفسا جديدا لولاية تيزي وزو التي كانت بحاجة لبرنامج تنموي إضافي هام لاستدراك التأخير وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين حيث تتمثل المشاريع التي تم إعادة بعثها أو تلك الموجودة قيد الدراسة في محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون التي توجد طور الإنجاز والطريق السريع على محور عين الحمام- دراع الميزان الذي يهدف لفك العزلة عن 17 بلدية إضافة لعيادة الأم والطفل و4 مؤسسات استشفائية عمومية بواقنون واسيف بني دوالة ومقلع. استئناف برنامج التنمية بالولاية وشدد رئيس الجمهورية خلال لقائه مع ممثلي المجتمع المدني لولاية تيزي وزو على استئناف برنامج التنمية بالولاية دون استبعاد أي ملف على أن يكون التكفل بها بصفة تدريجية مؤكدا أيضا أن الحكومة ستسهر بالتنسيق مع السلطات المحلية على تحديد المشاريع حسب الأولويات وذكر أن ذلك يندرج ضمن ترسيخ مبدأ التوازن التنموي عبر كامل التراب الوطني. واعتبر سكان ولاية تيزي وزو أن هذه الخطوة تعتبر فرصة من أجل رفع كل العراقيل والقيود للدفع بالتنمية المحلية مع التأكيد أن رئيس الجمهورية مد يده لمواطني المنطقة الذين استجابوا بصفة إيجابية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي من خلالها تحصل على أغلبية الأصوات المعبر عنها محليا وخلص المتحدث إلى أنها استجابة لرئيس الجمهورية وعرفانا منهم لما يوليه من اهتمام للمنطقة.