حصيلة ثقيلة يومية للشهداء مجازر جديدة في غزّة ارتكبت قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني في وقت مبكر أمس الأربعاء مجازر جديدة في قطاع غزّة وذلك في إطار تصعيد كبير للقصف مع تزايد المؤشرات على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. ق.د/وكالات أفادت مصادر صحفية باستشهاد 11 فلسطينيا في غارة على منزل يؤوي نازحين في منطقة البركة بمدينة دير البلح بينما قالت قناة الأقصى الفضائية إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 13. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة أسفرت أيضا عن مصابين بحالة خطيرة مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا. وبفارق بضع دقائق نفذت الطائرات الحربية غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع مما أسفر عن 7 شهداء ومصابين وفق حصيلة أوردتها قناة الأقصى. وبالتزامن أطلقت آليات الاحتلال النار شمال شرق مخيم النصيرات بحسب المصدر نفسه. وفي جنوبي قطاع غزّة استشهد 5 فلسطينيين بينهم امرأة في وقت مبكر امس الأربعاء جراء قصف استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة رفح. *قصف متصاعد ومع تواتر التصريحات عن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تصاعدت وتيرة القصف على قطاع غزّة مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات في الأيام الثلاثة الأخيرة. وقالت مصادر طبية إن 63 فلسطينيا استشهدوا جراء الغارات على مناطق عدة في القطاع غزّة منذ فجر الثلاثاء. وتركز القصف أمس على أحياء مدينة غزّة ودير البلح والمغازي في الوسط وخان يونس جنوبا. وفي اليومين السابقين لأمس تعرضت عدة أحياء بمدينة غزّة لأحزمة نارية خلفت عشرات الشهداء. وكانت وزارة الصحة في غزّة أعلنت أن حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 46 ألفا و645 شهيدا و110 آلاف و12 مصابا. *الدمار بمخيم جباليا في غضون ذلك نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مقالا مصورا يشرح كيف سوّى الاحتلال مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة بالأرض. وتضمن المقال صورا جوية توضح ما لحق بالمخيم من دمار قبل وخلال الحرب. وقالت الصحيفة إن المخيم تحول إلى مساحات من الأنقاض وشوارعه أصبحت مدفونة تحت أنقاض عشرات آلاف المنازل. وكانت الجزيرة نشرت في وقت سابق صورا خاصة تظهر الدمار الواسع في المخيم الذي هجّرت قوات الاحتلال معظم سكانه. ومنذ 5 أكتوبر الماضي تشن قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة أسفرت عن نحو 5 آلاف شهيد ومفقود وأدت لتهجير عشرات الآلاف بينما تعرضت القوات المتوغلة بالمنطقة لضربات متلاحقة من المقاومة الفلسطينية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 55 جنديا بحسب البيانات الرسمية. ....... إيران تضع شروطاً لإعادة فتح سفارتها في دمشق ربط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إعادة فتح السفارة الإيرانية في دمشق في عهد الإدارة السورية الجديدة بضمان أمنها مشيراً إلى أن الاعتراف بهذه الإدارة مسألة أخرى ستُنَاقَش في وقتها . وقال عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني إن ما يهم إيران في سورية هو التصدي لاحتلالها من قبل الكيان وصون سلامة أراضيها والتصدي ل حرب قومية داخلية وانفصالية وتشكيل حكومة شاملة وتنمية هذا البلد على حد تعبيره. كذلك وضع شرطاً للتفاوض مع الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب بشأن ملف إيران النووي قائلاً: لن نجري مفاوضات نووية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ما لم تعد هذه الإدارة إلى الاتفاق النووي أو تعلن سياساتها حول ذلك. وأكد عراقجي أن بلاده ستشارك فقط في مفاوضات كريمة ومشرفة على أساس الاحترام المتبادل مشدداً على أن طهران مستعدة لبناء الثقة ببرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات. وأعلن وزير خارجية إيران استعداد طهران للتفاوض مع الأوروبيين بشأن أوكرانيا مضيفاً أنه إذا اشتكت أوروبا عن سبب وجود الأسلحة الإيرانية بيد الروس فعليها أيضاً أن تتحمل مسؤولياتها تجاه التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني موضحاً أن احتلال الأراضي السورية والحرب على لبنان وحرب الإبادة في غزّة تتم بالأسلحة الغربية.وشدّد على أن التعاون العسكري الإيراني الروسي جار منذ قدم عازياً الهدف من المفاوضات الجارية مع الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) التي انعقدت خلال اليومين السابقين لأمس جولتها الثالثة إلى البحث عن طريق لاستئناف المفاوضات النووية . وأكد الوزير الإيراني أن بلاده لم تترك يوماً طاولة التفاوض حول برنامجها النووي مؤكداً أن هذا البرنامج له طبيعة سلمية وواصفاً المباحثات مع الدول الأوروبية الثلاث خلال اليومين السابقين لأمس بأنها إيجابية مع قوله إن الوفد الإيراني المفاوض لمس جدية لدى تلك الأطراف الأوروبية.