تزامنا مع خسوف وكسوف جُزئيين فلكياً.. أوّل رمضان السبت القادم س. إ من الوارد جدا أن يكون يوم السبت 1 مارس سيكون بمشيئة الله غرة شهر رمضان فلكيا في جل الدول العربية والإسلامية وعند الجالية المسلمة عبر العالم .. هذا ما أورده بيان صادر عن جمعية البوزجاني لعلم الفلك تلقت أخبار اليوم نسخة منه. وجاء في البيان المُوقّع باسم رئيس الجمعية الأستاذ جمال فهيس والخاصّ بالمعطيات الفلكية الخاصة برصد هلال رمضان 1446ه التي دأبت جمعيتنا على إصدارها دوريا بناء على حسابات دقيقة لنشر الوعي الفلكي والعلمي بين الجمهور مايلي: يترقب أزيد من مليار مسلم عبر العالم موعد حلول شهررمضان لارتباطه بأحد أهم أركان الإسلام وهو الصيام حيث يبدأ الشهر برؤية الهلال بعد حدوث الإقتران الفلكي بين الشمس والقمر. تشير الحسابات الفلكية إلى أن الاقتران بين الشمس والقمر سيقع بحول الله هذا الجمعة 28 فيفري الجاري على الساعة الواحدة ليلا و45دقيقة(01:45)بالتوقيت المحلي للجزائر وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال رمضان لهذا العام في بلادنا وجل الدول العربية والإسلامية. تغرب الشمس في مدن المدية والبليدة والجزائر العاصمة يوم ال28 فيفري المخصص لتحري هلال رمضان والموافق ل29 شعبان نحو الساعة السادسة مساء و43 دقيقة (18:43) بالتوقيت المحلي حيث يكون عمر القمر حينها نحو17ساعة ويتواجد على ارتفاع 8.5 درجات قوسية فوق الأفق الغربي ضمن استطالة شرقية تقدر بنحو9 درجات قوسية ويغرب بعدها ب43 دقيقة أي على الساعة السابعة و27 دقيقة (19:27) وهي مدة مكث كافية لرؤيته بالعين المجردة فضلا عن استعمال التلسكوب في كل البلاد في حالة صفاء الجو.. بينما تتراوح مدة المكث في باقي ولايات الوطن بين 40 و4 4 دقيقة بعد غروب الشمس. أما في مكةالمكرمة وباقي الدول العربية والإسلامية التي ستتحرى الهلال يوم الجمعة فإنّ مدد المكث فيها ستتراوح بين 20 و44 دقيقة بعد الغروب.. بناء على ما سبق ذكره فمن الوارد جدا أن السبت 1 مارس سيكون بمشيئة الله غرة شهر رمضان فلكيا في جل الدول العربية والإسلامية وعند الجالية المسلمة عبر العالم... للإشارة فإنّ هذا الشهر يُنتظر أن يشهد ظاهرتين فلكيتين يمكن رصدهما في سماء الجزائر وبعض دول العالم العربي أولاهما في منتصفه حيث سيحدث خسوف جزئي للقمر فجر 14 رمضان أما الثانية ففي آخره 29رمضان حيث سيحدث كسوف جزئي للشمس. جدير بالذكر يضيف البيان أن لجنة الأهلة في بلادنا هي المؤهلة رسميا لتقرير بداية شهر رمضان أما المعطيات الفلكية الوارد ذكرها أعلاه فهي على سبيل الاستئناس والتوضيح ونشر الثقافة العلمية والفلكية وسط الجمهور .