تعذين قائد (الخضر) سابقا علي فرفاني على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني المحلّي يعدّ بمثابة التقليل من شأن المنتخب المحلّي لأنه أثبت ميدانيا أنه غير مؤهّل في مجال التدريب لتدريب فريق ينشط في البطولة المحلّية فمبابلك بمنتخب وطني ينتظر منه الكثير ليكون بمثابة خزّان للمنتخب الوطني الأوّل، وهذا دون التقليل من قيمة علي فرفاني كلاعب وكشخصية قوّية فوق أرضية الميدان في أعزّ أيّام الكرة الجزائرية، وهو ما ينطبق على المساعد لخضر بلّومي الذي يبقى رمزا من رموز الكرة الجزائرية بالنّظر إلى الخدمات الجليلة التي قدّمها للتشكيلة الوطنية كلاعب، لكن في مجال التدريب ليس بمقدوره تقديم أيّ إضافة للمنتخب الذي يعول عليه لاستعادة المجد الضائع ل (الخضر)· لذا، كان من المفترض برئيس (الفاف) الحاج روراوة وأعضاء طاقمه الإداري عدم استعمال العاطفة في اختيار النّاخب الجديد لمنتخب المحلّيين بالاستعانة بخدمات كفء ولديه للمؤهّلات التي تؤهّله لقيادة (الخضر) إلى برّ الأمان وليس من طراز اللاّعب القدير علي فرفاني الذي ربما يريد العودة إلى مجال التدريب من بوّابة العلاقة الطيّبة التي تربطه بالحاج روراوة بعد تأكّده منذ فشله مع الفرق التي درّبها سابقا أن اسمه غير موجود في مفكّرة رؤساء كلّ الفرق التي تنشط في البطولة المحترفة لأن الميدان كشف أنه غير مؤهّل في مجال التدريب مهما كانت الشهادات التي تحصّل عليها في المجال الذي بات مملوءا بأناس ليسوا من أهل الاختصاص، ممّا زاد من انحطاط مستوى الكرة الجزائرية، لأن كما يقال بالعامّية في الجزائر (اللّي عندو خيط صحيح هو المؤهّل لفرض نفسه في عالم التدريب بطريقته الخاصّة).. والحديث قياس·