كعادته، كان الحارس المتهوّر فوزي شاوشي رجل المباراة التي جمعت فريقه بشبيبة بجاية بقيامه بتصرّفات طائشة اتجاه كلّ من هو محسوب على شبيبة بجاية، ممّا كلّفه الطرد قبل صفّارة النّهاية، ممّا يثبت مرّة أخرى أن هذا الحارس سيبقى وفيا لتقاليده الصبيانية التي جعلته يصنع الحدث بطريقته الطائشة واللاّ أخلاقية إلى درجة أنه أصبح مستهدفا من طرف كافّة أنصار الفرق التي تواجه الفريق الذي يحمل ألوانه لأن ما قام به أوّل أمس يعدّ في حدّ ذاته خطر على مستقبل عميد الأندية الجزائرية وتأكيد في نفس الوقت أنه (غير مربي) وليس مؤهّلا للدفاع عن ألوان منتخب بلد المليون ونصف المليون شهيد· وبالتالي، من الضروري على لجنة الطّاعة التابعة للرّابطة المحترفة أن تتعامل مع قضية هذا الحارس (المتهوّر) دون استعمال العاطفة بإصدار عقوبة قاسية في حقّه من أجل وضعه أمام الأمر الواقع لأنه تجاوز حدوده بتصرّفاته الطائشة لأنه لا يستحقّ أن يكون ضمن تشكيلة عميد الأندية الجزائرية بسبب مواصلة تألّقه بتصرّفاته الصبيانية، وذلك بغض النّظر عن تصرّفاته خارج الميدان، والتي تتماشى بتاتا كلاعب دولي حمل ألوان منتخب بحجم الجزائر فتح له أبواب التألّق لم يكن يحلم بها عندما كان يحمل ألوان فريق مدينته الأصلية برج منايل·