خلافا لما كان يتوقّع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فإن طفلته الأولى جوليا لم يكن لها أيّ تأثير إيجابي على شعبيته قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية· ففي الوقت الذي كان يأمل فيه ساركوزي أن يسهم مجيء جوليا في رفع شعبيته المتدنّية بسبب فشله في معالجة الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها فرنسا فوجئ بأن معارضيه لا يزيدون تفوّقا عليه فحسب في استطلاعات الرّأي العام بعد مولد جوليا، بل يستخدمون جوليا في إضعاف فرصه في الاحتفاظ بمنصبه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام المقبل بالتشكيك في وطنيته· ومن ناحية أخرى، كشف استطلاع للرّأي عن أن المرشّح الاشتراكي فرنسوا هولاند سيكتسح ساركوزي فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرّر إجراؤها في ماي 2012، فقد أظهر هذا الاستطلاع أن 48 بالمائة من الفرنسيين يثقون في قدرة هولاند على قيادة فرنسا لتخطّي الصعوبات الاقتصادية مقابل نسبة 33 بالمائة فقط لساركوزي·