دعت وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية مواطنيها لتجنب السفر إلى جنوبالجزائر، ولا سيما إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، وذلك بدعوى حالة انعدام الأمن السائدة في المنطقة· وادّعت الوزارة، في بيان لها نشرته بموقعها على شبكة الانترنت، تزايد عدم الاستقرار في منطقة الساحل، الذي تأكد مع حالات اختطاف مواطنين غربيين في السنوات الأخيرة، من قبل الجماعات المرتبطة بما يسمى ب(تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي)· وحثت الوزارة على عدم السفر إلى المناطق الجزائرية على الحدود مع مالي والنيجر وليبيا وموريتانيا)، وذلك على إثر اختطاف مواطنين إيطاليين اثنين في فيفري وأكتوبر 2011، في المناطق الجنوبية من مدينة جانت، وفي المنطقة الغربية بمحاذاة تندوف)، كما دعت إلى (إلغاء جميع الرحلات غير الضرورية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين)· وفي هذا الصدد، أعاد موقع وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية نشر محتوى مقال بصحيفة (كوريرا ديلا سيرا) يؤكد أن الرهينة الإيطالي المختطف بالرابوني، إضافة إلى اثنين من عمال الإغاثة الإسبان (يوجدون بين أيدي فرع الصحراء لما يعرف بتنظيم القاعدة)·