أعطى كل من عمار غول وزير الأشغال العمومية ووزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، إشارة فتح الشطر الأول من الطريق السريع الرابط ما بين بواسماعيل تيبازة على مسافة 24 كلم، أمام حركة المرور، تزامنا والاحتفالات المخلدة للثورة التحريرية التي كانت بشرة خير على كل من مواطني تيبازة، حيث يدخل الإنجاز ضمن المخططات الكبرى لبرنامج رئيس الجمهورية، على أن يتم تسليم الشطر الثاني منه قبل نهاية السنة والرابط ما بين تيبازة والناظور على مسافة 12 كلم، في الوقت الذي تشير فيه الدراسة الى توسيع المشروع ليشمل الولاياتالغربية للوطن حيث سيتم تمديده إلى غاية ولاية الشلفومستغانم مستقبلا· وكشف غول خلال زيارة التدشين التي قادته رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية، إلى ولاية تيبازة عن مشروع لربط العاصمة بالولاياتالغربية للوطن، حيث ستمتد الإنجازات هذه والمبرمجة ضمن المخططات الكبرى على غرار العاصمة التي تم تدشين بها ميترو الأنفاق ووزارة الخارجية ووضعه حجر الأساس لإنجاز مشاريع ضخمة أخرى كان رئيس الجمهورية قد وضح حجر الأساس بشأنها بمناسبة الفاتح من نوفمبر، عن مشروع تتمة للطريق السريع الساحلي ليمتد إلى غاية ولاية الشلف مرورا بمنطقة تنس على أن يصل إلى غاية ولاية مستغانم مستقبلا، وأكد الوزير أن الشطر الأول الذي تم تدشينه أمس يمتد على مسافة 24 كلم في حين بلغت نسبة الأشغال على مستوى الشطر الثاني الممتد من تيبازة الى غاية الناظور على مسافة 12كلم، 80 بالمائة لتسلم الأشغال قبل نهاية السنة على أكثر تقدير في حال استقرار الطقس خلال الأيام والأسابيع المقبلة، في حين لم تتجاوز نسبة الأشغال على مستوى الشطر الثالث الممتد من الناظور نحو شرشال 60 بالمائة حسب تصريحات الوزير الذي ركز على الانعكاسات الإيجابية لهذا المكسب على المنطقة والوطن بصفة عامة منها مكاسب اقتصادية حيث ينتظر أن يتدعم الإنجاز بتفتح خدمات متنوعة على ضفتي الطريق مما يعطي آفاق للتنمية وإعطاء دفع للحركية للمنطقة متنفس جديد للعاصمة انعكاسات سياحية تمر على مناطق طبيعية هامة وسياحية إلى جانب انعكاسات اجتماعية وأمنية من خلال الحد من حوادث المرور التي كان يشهدها الطريق الوطني رقم 11 نظرا للاكتظاظ الذي كان يلازمه طوال السنة خاصة في الفترات الصيفية نظرا لطبيعة الولاية التي تستقبل الملايين من المصطافين الذين يحجون إليها سنويا، كما من شأن المشروع إعطاء راحة ومتعة لمستعمليه إلى جانب أنه مستقبلا يربط ناحية الساحل لولاية شلف ويعطي تفعيل للحركة الاقتصادية بخصوص الموانئ التي تزخر بها المنطقة خاصة وأن الأشغال ستمتد لاحقا لتشمل الشطر الرابع الرابط ما بين شرشال نحو قوارية· وعلى صعيد آخر دعا الوزير كافة مستعملي الطريق بضرورة المحافظة على هذا الإنجاز الذي يعد مكسبا هاما للمنطقة· كما صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية للصحافة على هامش مراسيم تدشين الطريق، أن ولاية تيبازة قد استفادت من مشروع يندرج ضمن سلسلة المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية للجزائر خاصة فيما يتعلق بشبكة الطرقات وتهيئة المطارات وإنجاز خطوط السكك الحديدية لفائدة المواطنين، موجها نداء إلى كل من مستعمليه والساهرين عليه الحفاظ عليه والسهر على أشغال الصيانة الدورية· يذكر أن الزيارة شهدت تكريم الإطارات السابقة الذين شغلوا بمديرية الأشغال العمومية لولاية تيبازة·