برمجت محافظة الغابات لولاية عين الدفلى للموسم الجاري مساحة تقدر ب 2400 هكتار من الأشجار المثمرة التي سيتم غرسها إلى غاية نهاية شهر مارس القادم، منها 80 بالمائة مساحة خصصت لتكثيف زراعة الزيتون التي أعطت نتائج جد إيجابية، من خلال سلسلة البرامج المعتمدة· وحسب مصدر مطلع بذات المحافظة أشار أن الوزارة الوصية قد خصصت في البرنامج الجاري 5آلاف هكتار من أصل مليون هكتار من الأشجار المثمرة التي ستوزع على باقي الولايات وفق احتياجاتها وقدراتها، إلى جانب طبيعة كل نوع لتجنب الخسائر المحتملة، وقد تم توزيع في ذات السياق 80 محركا والأنابيب على الفلاحين بالمناطق النائية لتنمية الأشجار المثمرة، تزامنا وحملة انطلاق غرس الأشجار المثمرة لأن العائق الكبير بالنسبة للفلاحين هو ضعف وسائل الري، وحسب ذات المصدر فقد استفادت المسطحات المائية من عملية تشجير تقدر مساحتها ب1300 هكتار لحماية السدود من التوحل والانجراف إلى جانب الوجه الطبيعي الأخضر الذي من شأنه استقطاب الزوار في المراحل القادمة باعتبار أن السدود والمسطحات المائية أضحت اليوم وجهة حقيقية للمواطنين في فترات الراحة والعطل الصيفية، والدليل على ذلك سد سيدي أمحمد بن طيبة الواقع بين ثلاث مدن رئيسية، المخاطرية، عريب وعاصمة الولاية عين الدفلى·