سيتم عبر بلديتي جانت و إيليزي غرس أشجار الزيتون على مساحة تقدر بحوالي 115 هكتار حسب ما علم من محافظة الغابات بالولاية. و تندرج هذه العملية في إطار حملة التشجير لموسم 2010-2011 ينتظر انطلاقها في 25 أكتوبر و من المقرر أن تشمل 200 هكتار يتم غرسها بأصناف متنوعة من الأشجار كما أوضح محافظ الغابات عمبي عبد الوهاب. هذه المساحة من الأراضي التي ستستهدفها هذه العملية مدرجة ضمن المخطط الوطني للتشجير حيث علاوة على 115 هكتار المخصصة لزراعة أشجار الزيتون فإن هناك 85 هكتارا خصصت لغرس الأشجار المثمرة بمناطق عين أبربار و تيقنتورين و تيغرغرت (جانت) و طارات و تماجرت (إيليزي) و تباكات ببلدية برج الحواس. واستنادا إلى ذات المسؤول فإن هذا البرنامج الذي يستهدف بصفة أساسية بلديات جانت و عاصمة الولاية سيسمح إضافة إلى أشجار الزيتون بزارعة الأشجار المثمرة على غرار التفاح و الرمان و الإجاص مضيفا في نفس السياق بأنه سيتم رصد غلاف مالي قدره 44.7 مليون دج لتجسيد هذه المشاريع. ومن جهة أخرى أوضح نفس المتحدث أن هناك عملية أخرى كانت قد انطلقت سنة 2009 على مستوى بلديات جانت و برج الحواس و الدبداب لتجديد الغطاء النباتي و مكافحة التصحر توجد على وشك الإنتهاء و تشمل مساحة تقدر ب110 هكتار. كما أشار نفس المصدر أيضا إلى استلام الشطر الأول من مشروع التشجير على مساحة 20 هكتارا و يتوزع على مطاري جانت و إيليزي موضحا في ذات السياق أن إتمام باقي العملية سيكون مع نهاية سنة 2010 . وذكر نفس المسؤول أنه جرى خلال سنتي 2008 و 2009 إنجاز برنامج لغرس 20.000 شجيرة غابية و أخرى للتزيين وذلك عبر المؤسسات التربوية و قواعد الحياة البترولية و الفضاءات الخضراء. وتضاف هذه الجهود المتعلقة بمكافحة التصحر إلى تلك المبذولة لإنعاش زراعة النخيل بجانت و أهرر و برج عمر إدريس فضلا عن تطوير الطاقة الشمسية و حماية المناطق الفلاحية عن طريق إنجاز الآبار الرعوية و تطوير نظم سقي الفلاحي.