قال أسترالي شارك في أسطول لكسر الحصار على قطاع غزّة إن ناشطي السلام تعرّضوا للضرب والصّعق الكهربائي على يد قوّات كوماندوس إسرائيلية· ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية (آيه آيه بي) أمس الاثنين عن جون كولمان والد النّاشط الأسترالي مايكل كولمان المشارك في الأسطول، إنه تحدّث إلى ابنه البالغ من العمر 35 سنة، كما اطّلع على رسالة من ناشط كندي وجّهها إلى محاميه وتشير إلى أن (السفينة تعرّضت للقصف ثمّ صعد على متنها 30 عنصرا من الكوماندوس الإسرائيلي)، وأضاف أن (أحد النّاشطين الكنديين ديفيد هيت تعرّض للصّعق الكهربائي فيما ضرب آخرون بعد رفضهم مغادرة السفينة في ميناء أشدود)· يشار إلى أن كولمان كان من بين 27 شخصا اعتقلتهم قوّات سلاح البحرية الإسرائيلي عندما اعترضت سفينتي (الحرّية) الإيرلندية و(التحرير) الكندية اللتين كانتا في طريقهما إلى غزّة واقتادتهما إلى ميناء أشدود· وأضاف الوالد أنه (بعدما أجبروا على النزول من السفينة وضعت الأصفاد في أيديهم وأرجلهم ونقلوا إلى سجن يبعد حوالي 10 كيلو مترات عن القدس المحتلّة)· واعترضت السفن الحربية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي سبيل سفينتي التضامن الكندية والإيرلندية كانتا قد أبحرتا من أحد الموانئ التركية يوم الأربعاء من قبله في اتجاه غزّة المحاصر وسيطرت عليهما ومنعتهما من مواصلة طريقهما إلى القطاع واعتقلت عددا من ركّابها قبل الإفراج عنهم لاحقا·