حالة ركود كبيرة تشهدها محلات الألبسة على مستوى سوق احمد بوزرينة بالقصبة، فاغلب التجار جالسون في محلاتهم طيلة اليوم لا يستقبلون أكثر من زبونين في اليوم الواحد بعد ان كنت تضيق بالزبائن على طول العام، والسبب حسب بعض التجار يرجع إلى ظهور بعض الأسواق الموازية و لجوء بعض المواطنين غالى الشراء من الباعة المتجولين العارضين لسلع بأثمان مناسبة، رغم أن أسعار السوق تقترب من أسعار هؤلاء الباعة إلا ان المواطنين قد ألفوا ورسخ في أذهانهم ان البضائع المعروضة على أرصفة الطرقات تكون عادة اقل سعرا من المعروضة في محلات السوق، ونتيجة لهذا الركود ومخافة التعرض للإفلاس يلجا بعض التجار إلى تغيير نوع التجارة من حين لآخر فمرة يعرضون الأحذية ومرة ألبسة الأعراس وهذا لمسايرة تطلبات الزبائن إلا ان العزوف يتضاعف يوما بعد آخر، فقرر بعضهم بيع سلعه إلى الباعة المتجولين لتصريفها في الطرقات وهذا ما يحدث أيضا مع محلات زنيقة العرايس الملاصقة لهذا الحي فلنفس الأسباب يلجا معظم تجار هذه المحلات إلى عرض ألبستهم خارج المحل على الرصيف المقابل ولقد نجحت هذه الفكرة في استقطاب الزبائن والتخفيف من وطأة الأزمة على هذه المحلات·