باشرت القافلة التضامنية الثالثة نشاطها يوم أول أمس الاثنين ببلدية رقان بولاية أدرار بمبادرة من وزارة التضامن الوطني والأسرة ووكالة التنمية الاجتماعية حسب ما علم من مدير النشاط الاجتماعي· وتهدف القافلة التي تنظم بالتنسيق مع مصالح الولاية ومديرية النشاط الاجتماعي إلى إعداد دراسة تنموية اجتماعية تقوم على إحصاء المعاقين ببلدية رقان سيما الذين يعانون من أثار التفجيرات النووية الفرنسية إلى جانب إحصاء العائلات المعوزة بهذه المنطقة حسبما أشار إليه السيد قادة بن عمار· كما ترمي هذه الخطوة إلى تكثيف الجهود بخصوص تجسيد المشاريع التنموية التي باشرتها الوزارة الوصية بالتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية من خلال تحضير دراسة ميدانية للقصور الفقيرة على مستوى البلدية لمساعدتها بمشاريع تنموية محلية تضامنية تمس بعض القطاعات الهامة كالتربية والصحة والري والفلاحة· ويندرج هذا العمل ضمن البرنامج المسطر من طرف الوزارة الوصية ووكالة التنمية الاجتماعية لمساعدة القرى والبلديات الفقيرة والنائية عبر الوطن· كما تضم القافلة عدة مؤطرين وأطباء وأخصائيين نفسانيين واجتماعيين وتقنيين سيعكفون طيلة 15 يوما على زيارة مختلف القصور وعقد لقاءات مباشرة مع العائلات والتعرف عن قرب على وضعيتهم الاجتماعية·