قالها وردّدها أكثر من مّرة لموقع »الفيفا«: »حزنت لغياب الألماني كلوزه عن اللّقاء الترتيبي بين ألمانيا والأوروغواي الذي جرى أوّل أمس«. هذا الكلام لأحسن هدّاف في تاريخ المونديال، البرازيلي رونالدو، قاله وهو يتابع اللّقاء الترتيبي بين ألمانيا والأوروغواي من مدينة ساوباولو البرازيلية. وحسب رونالدو فإنه كان يأمل في مشاركة كلوزه لتسجيل على الأقلّ هدف واحد لمعادلة عدد أهداف رونالدو في نهائيات كأس العالم والمقدّرة ب 15، لكن غياب كلوزه أبقى رونالدو أسطورة هدّافي كأس العالم بعدد قدره 15 هدفا، فيما يأتي ثانيا الألمانيان كلوزه وجيرارد مولر. رونالدو استغلّ الفرصة ليتقدّم بتهانيه لميروسلاف كلوزه على أهدافه ال 14 التي سجّلها في نهائيات كأس العالم، وقال: "أهنّىء كلوزه، فتسجيل 14 هدفا في نهائيات كأس العالم أمر رائع، من المؤسف أنه لم يتمكّن من خوض المباراة ضد الأوروغواي«. يملك رونالدو الرّقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجّلة في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفا، وكان كلوزه يهدّد رقمه بعد أن رفع رصيده إلى 14 هدفا بتسجيله أربعة أهداف في مونديال جنوب إفريقيا، لكنه لم يشارك في مباراة أمس ضد الأوروغواي بسبب إصابة في ظهره تعرّض لها أثناء التدريبات. نجح كلوزه (32 عاما)، والذي جلس معظم فترات الموسم على مقاعد الاحتياط في صفوف بايرن ميونيخ الألماني، في تسجيل أربعة أهداف في جنوب إفريقيا، بعد أن كان سجّل خمسة أهداف في مونديال ألمانيا 2006 ومثلها في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فعادل رقم مواطنه الشهير غيرد مولر. وتابع رونالدو: »خلافا لما يعتقد البعض، فإن نجاحه لم يزعجني، لقد كتبت تاريخي وحان الوقت الآن ليفعل لاعبون آخرون ذلك«. وكان رونالدو قد هزّ الشباك أربع مرّات في مونديال 1998، و8 مرّات في مونديال 2002 وتوّج هدّافا له، و3 أهداف في ألمانيا.