أبرز المشاركون في الملتقى الوطني حول (الجامعة وتنمية المحيط) الذي اختتمت أشغاله أول أمس الثلاثاء بغليزان على أن نظام ليسانس - ماستر - دكتوراه (أل أم دي) يسمح بتطوير العلاقة التكاملية بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي· وأجمع المتدخلون في اليوم الثاني والأخير من هذا اللقاء العلمي المنظم من قبل معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية للمركز الجامعي لغليزان أن هذا النظام مكن الجامعة من الخروج من (عزلتها والانفتاح على خصائص ومشكلات المحيط الذي تتواجد فيه فأصبح هذا الانفتاح من أبرز أهداف ووظائف الجامعة)· ولتفعيل وترقية هذه العلاقة التكاملية أوصى الملتقى بالاهتمام أكثر بجودة التعليم وتشجيع الطلبة على إعداد بحوث حول تفاعل الجامعة مع محيطها وتنظيم دورات تكوينية للأساتذة حول نظام أل أم دي· وقد تابع الحضور عدة مداخلات حول خصائص النظام المذكور الذي مرّ على تطبيقه حوالي ثماني سنوات حيث أبرز الأستاذ معوشة عبد الحفيظ من المركز الجامعي لغليزان أن هذا النظام الجديد سمح بفتح مسارات تكوينية تتلاءم وخصوصيات المجتمع وكل منطقة من الوطن·