حصد أحمد تافزي الذي سبق وأن أجرت (أخبار اليوم) حوارا معه في غضون الصائفة الماضية على رقم قياسي خامس أهّله للدخول إلى موسوعة (غينيس) في تحطيم الأشياء الصلبة، مؤكّدا في اتّصال به أنه يجتهد لبلوغ أرقام قياسية لتمثيل الجزائر والبرهنة على وجود قدرات رياضية تمثّلها في المحافل الدولية العالمية في الخارج· يعود تحقيق تافزي للإنجاز الخامس إلى ثقته الكبيرة بنفسه والتدريبات المستمرّة وتشجيعات ووقوف الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج إلى جانبه، خصوصا المقيمة في ألمانيا يضيف ابن منطقة سيدي لخضر بولاية عين الدفلى، حيث استطاع أمام شراسة منافسيه توقيع اسمه من ذهب في سجِّل الأبطال للمرّة الخامسة بعد أن تمكّن من فتح 24 قارورة زجاجية بواسطة رأسه في دقيقة واحدة متجاوزا البطل الفرنسي ب 4 قارورات· ويعدّ الرّقم القياسي الجديد ثمرة جهده، مؤكّدا في اتّصال به أنه يجتهد لبلوغ أرقام قياسية أخرى لتمثيل الجزائر والبرهنة على وجود قدرات رياضية تمثّلها في المحافل الدولية العالمية في الخارج، مشيرا إلى أن التتويج الأخير هو هدية لكافّة الجزائريين والحلم يبقى متواصلا لتحقيق بقية الأرقام القياسية بواسطة الرأس لدرجة أن المشرفين على تنظيم التظاهرة أبدوا إعجابا كبيرا بقدرات البطل الذي رفع عاليا العلم الجزائري كم من مرّة في مدينة ألمانية. وقد تمكّن البطل العالمي أحمد تافزي من تحطيم رقم قياسي عالمي آخر في تكسير حبّات الدلاّع الذي كان بحوزة الأسترالي (جون الوارت) شهر جوان الماضي بتحطيمه ل 43 حبّة في ظرف دقيقة واحدة متجاوزا منافسه ب 3 حبّات، منهيا بذلك المنافسة التي استعدّ لها كما قال منذ بداية السنة الجارية ويوقّع بذلك للمرّة الخامسة اسمه في كتاب (غينيس) للأرقام القياسية في تحطيم الأشياء الصلبة في منافسة عالمية دعت إليها مختلف وسائل الإعلام بمناسبة مرور 1050 سنة على تأسيس مدينة (نبورغ) الألمانية. كما يعتزم البطل العالمي تحقيق نتائج إيجابية خلال السنة القادمة، داعيا وزارة الشباب والرياضة إلى منحه يد المساعدة داخل وخارج الوطن· وكشف تافزي في لقاء سابق عن هذا الموعد العالمي بغية تحطيمه لرقم قياسي سيدخله للمرّة الخامسة في كتاب (غينيس) الخاص بتحطيم المواد الصلبة بواسطة رأسه رغم أنه دخل هذه التجربة الفريدة منذ 5 سنوات، فقط استطاع من خلالها ابن مدينة سيدي لخضر الواقعة شرق عاصمة الولاية عين الدفلى بنحو 12 كيلومترا، دخول سجِّل العظماء ويصف هذه التجربة بالنّاجحة، مؤكّدا بالقول: (بالفعل عندما تتصفّح كتاب غينيس للأرقام القياسية تجد اسمي مدوّنا بحروف من ذهب وهذا يشرّفني كجزائري أنحدر من ولاية عين الدفلى وشهادة ميلادي موقّعة من بلدية سيدي لخضر بتاريخ 30 جانفي 1965)·