رصدت ولاية البليدة مبلغا بقيمة 60 مليون دينار لإنجاز مراكز لردم النفايات وذلك قصد القضاء على المفارغ العمومية التي انتشرت بشكل مخيف بولاية الورود التي كانت في وقت سابق من بين الولايات الأكثر نظافة بالقطر الجزائري، وجاءت هذه المبادرة التي كانت على عاتق الولاية لتجسيد مخطط التهيئة العمرانية للبليدة الكبرى وهو المخطط الذي سيشمل أربع بلديات بالولاية وهي بلدية البليدة وبوعرفة وأولاد يعيش وبني مراد، أين تم إنشاء 06 مؤسسات لإنجاح هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه بالولاية وهي كل من مؤسسة صيانة الشبكات والطرق الحضرية والتطهير ومؤسسة رفع النفايات المنزلية والصلبة، بمشاركة مؤسسة ترقية وتنمية المساحات الخضراء ومؤسسة تسيير النقل الحضري وتنظيم أزمة المرور، وكذا كل من إنجاز وتأهيل الإنارة العمومية بالمناطق الحضرية، ومؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية بمدينة البليدة، هذا وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف المواطنين خاصة وأن هذه العملية تهدف أساسا إلى إرساء ثقافة الحفاظ على البيئة والنظافة لإعطاء صورة لائقة بمدينة الورود• زكية ضيف الله