تعكف ولاية البليدة على تجسيد مخطط التهيئة العمرانية للبليدة الكبرى وهو المخطط الذي سيشمل أربع بلديات بالولاية وهي البليدة، بوعرفة، أولاد يعيش، وبني مراد، وهذا بهدف إعادة الاعتبار للمدن، حيث أنشأت ست مؤسسات ذات طابع اقتصادي وتجاري وهي موزعة كالآتي: مؤسسة رفع النفايات المنزلية والصلبة، مؤسسة صيانة الشبكات والطرق الحضرية والتطهير، مؤسسة ترقية وتنمية المساحات الخضراء، مؤسسة تسيير النقل الحضري وتنظيم أزمة المرور، إنجاز وتأهيل الإنارة العمومية بالمناطق الحضرية، مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية بمدينة البليدة· وحسب مصدر االبلادب، فقد رصد لهذه العملية مبلغ مالي قدر ب 60 مليون دينار على عاتق ميزانية الولاية بهدف الحفاظ على البيئة وإرساء ثقافة النظافة في أوساط المواطنين الذين يعتبرونها رقما مهما في المعادلة، خاصة وأن مدينة الورود تحولت إلى مدينة للنفايات المنزلية والمفارغ الفوضوية، الأمر الذي دفع السلطات الولائية لإعادة الاعتبار للبيئة· هذا وقد لقيت العملية استحسانا من طرف المواطنين· وفي الإطار نفسه يشكل المركز التقني لردم النفايات المنزلية بالصومعة إحدى الهياكل القاعدية للقطاع إلا أن طاقة الاستيعاب غير كافية، حسب المختصين، وهو ما تطلب إنجاز وعاء ثاني بطاقة استيعاب 000,560 متر مكعب، وإنجاز مسلك على امتداد 500 م وحوض للتسوية، فمن المنتظر حسب القائمين على القطاع أن يتدعم بإنجاز مركز تقني للنفايات الصلبة بوادي شفة، ومركزين تقنيين في كل من بلديتي الأربعاء ومفتاح، وهو الأمر الذي سيحل مشكل الغبار الذي يبعثه مصنع الإسمنت بمدينة مفتاح شرق الولاية، فمن المنتظر أن تنطلق دراسات إنجاز 5 مراكز تقنية للردم في بلديات عين الرمانة، وادي العلايق، الشبلي، موزاية، بورومي، وإعادة تأهيل محطة النفايات ببني مراد ومشروع هام لإنجاز دار البيئة، تطلب بذل المزيد من الجهود في مجال الحفاظ على البيئة، وهي المشاريع التي سترد الاعتبار لمدينة الورود االبليدةب بعدما أصبحت النفايات تشوه المنظر الخارجي لهذه المدينة·