فصلت محكمة جنايات العاصمة في ساعة متأخّرة من نهار أمس في ملف شبكة خطيرة لترويج المخدّرات التي يتمّ تهريبها من منطقة الوجدة المغربية إلى مغنية ثمّ يتولّى عناصر الشبكة البالغ عددهم 19 متّهما توزيعها في كلّ من ولايات بجاية، عين تموشنت، وهران، البليدة والجزائر، وهذا بتسليط عقوبة السجن المؤبّد على بارون بلدية القبّة (ق· عبد المجيد) وعقوبة 20 سنة في حقّ (ب· محمد) المكنّى (حمودة) بارون ولاية وهران و(ب· عبد المالك)، (ب· بن سعيد) و(ب·ع) المكلّفين بعملية نقل المخدّرات إلى العاصمة، فيما سلّطت عقوبة 15 سنة سجنا نافذا على كلّ من (ع· يزيد) بارون منطقة حسين داي و(ب· رمضان) و(ب· لحبيب)، وعقوبة 12 سنة سجنا نافذا للمتّهم (ل· شفيق) الذي قام بالتنسيق مع مصالح الأمن بالكشف عن هوية بقّية المتّهمين، وهو الحكم الذي شكّل له صدمة خاصّة وأنه أكّد خلال سماعه أنه تلقّى وعودا بإعفائه من العقوبة. أمّا فيما يخص المتّهمين (م·ع) و(د·س) فقد أدانتهما المحكمة ب 10 سنوات سجنا نافذا، في حين استفاد بقّية المتّهمين من عقوبة أربع سنوات حبسا نافذا· ومن جهته، ممثّل الحقّ العام جرّم الوقائع وأكّد أن مصالح الأمن تمكّنت من إنقاذ العاصمة من عملية ترويج قنطارين من القنّب الهندي، كما أعاد سرد الوقائع ودور كلّ متّهم في هذا التنظيم الإجرامي الخطير قبل أن يلتمس تسليط عقوبة المؤبّد ضد جميع المتّهمين·