امرأة و8 قصر يتورطون في قضايا المخدرات كشفت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية المسيلة خلال سنة 2011 عن تسجيل 3933 قضية بتراجع قدر ب 162 قضية مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم إحصاء مجموع الأشخاص المتورطين في هذه القضايا خلال 2010 ب4151 شخص أما خلال 2011 فقدر العدد ب 4164 شخص، أما عن نتائج المتابعات القضائية بالنسبة للأشخاص المتورطين فقد تم إيداع 429 شخص المؤسسة العقابية خلال 2010 و351 شخص خلال 2011، وقد سجلت ذات المصالح انخفاضا في جنايات وجنح الممتلكات حيث تم تسجيل خلال 2010 ، 1761 قضية تتعلق بجنايات وجنح ضد الممتلكات و1617 قضية خلال 2011، أما في مجال المخدرات فقد عرفت سنة 2011 انخفاض في القضايا المسجلة في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم تسجيل 103 قضية فيها 30 قضية ترويج للمخدرات و71 قضية استهلاك للمخدرات تورط فيها 121 شخص من بينهم امرأة و8 قصر و113 شخص بالغ، وقد حجز خلال العمليات أكثر من 7 كلغ من الكيف المعالج و2569 قرص مهلوس و50 لترا من السوائل، أما ما تعلق بالأشخاص محل بحث من طرف مصالح الأمن فقد تم توقيف 125 شخص كانوا محل بحث، وفي مجال حوادث المرور فقد سجلت ذات المصالح حوالي 652 حادث مرور نتج عنه 31 قتيلا و839 جريح، أما ما تعلق بشرطة العمران فقد تم تسجيل 1005 قضية متعلقة بمخالفات العمران بالولاية· الأمية تبلغ نسبة 22 بالمائة في الولاية بلغت نسبة الأمية بالولاية عتبة ال22 بالمائة وهو رقم مخيف ومرشح للارتفاع وهذا بفعل الواقع التربوي الصعب المليء بجملة المشاكل العالقة التي لم تحل إلى حد الساعة، وعلى الجانب الآخر أحصى ديوان محو الأمية بالولاية لسنة 2010 - 2011 أزيد من 28948 متمدرس في إطار محو الأمية موزعين بين فئتي الذكور والإناث والتي يغلب عليها كبار السن، حيث بلغ عدد المتمدرسين الذكور ب 5698 أي بنسبة 26 بالمائة، بينما تراوح عدد الإناث المسجلات ب23250 متمدرسة وبنسبة بلغت ال74 بالمائة، ويؤطر ملحقة محو الأمية أزيد من 453 إطار يعملون في إطار عقود المساعدة على الإدماج المهني، و352 عون متقاعد· وبلغ عدد المتمدرسين المسجلين من شهر سبتمبر إلى اليوم أزيد من 27 ألف متمدرس موزعين بين إناث وذكور، كما قامت الملحة بتوزيع ما يقارب ال3500 كتاب وهو رقم قليل بالمقارنة مع ما هو موجود أرقام لطلاب محو الأمية· ويأتي هذا الإحصاء على هامش الاحتفالات التي احتضنتها ولاية المسيلة على غرار باقي ولايات الوطن والخاصة باليوم العربي لمحو الأمية تحت شعار من (أجل ولاية بلا أمية)، ويؤكد العارفون بالواقع التربوي بولاية المسيلة أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي قطعت في مجال المنشآت التربوية والتي كان لها الوقع الإيجابي في التخفيف من حدة الاكتظاظ داخل الأقسام، لكن هذا الأمر صاحبه إهمال في الجانب الآخر المتعلق بالمرافقة التربوية للطالب ومساعدته في مختلف مراحل الدراسة وهو الشيء الغائب، كما أثرت الإضرابات المتكررة للأسرة التربوية والتي لا تزال إلى حد الساعة على التحصيل العلمي الجيد للطالب وخلقت ما يعرف بالفراغ العلمي القاتل، كما خلفت الأوضاع الاجتماعية والمشاكل المتراكمة كقلة النقل المدرسي والتي ما تزال تؤرق القائمين على القطاع رغم ما هو موجود لأن ذلك يبقى دون المستوى، وتعد هذه المناسبة فرصة للقائمين على قطاع التربية للوقوف على المنجزات والمكتسبات المحققة في محاربة آفة الأمية والجهل بالولاية والتي تعكسها الأرقام المسجلة من طرف الجهات الرسمية· المسافرون والناقلون يطالبون بإنهاء أشغال محطات المسافرين يطالب المواطنون وأصحاب النقل مستعملو مختلف الطرق ومحطات نقل المسافرين بولاية المسيلة خاصة بالمدن الكبرى كالمسيلة، بوسعادة حمام الضلعة ومقرة باستكمال أشغال محطات نقل المسافرين الجديدة التي برمجت من قبل المديرية الوصية منذ ما يفوق 3 سنوات وعرفت تأخرا في الأشغال إذ كان من المقرر أن تنتهي جميع الأشغال قبل شهر جوان 2011 لكن دون جدوى خاصة ببلديتي بوسعادة وحمام الضلعة التي أبدى مواطنوها استياءهم من المشاريع المتأخرة خاصة في هذا القطاع الحيوي التي ترصد له الدولة أموالا طائلة كل سنة، مما يدفع مجالا للشك وعلق بعضهم ممن التقيناهم خلال الأيام الأخيرة، أن فيه بعض الجهات تتلاعب بأموال الدولة وتبرم صفقات مشبوهة، حيث رفع المواطنون هذا الانشغال من أجل تحسين الخدمات المنعدمة بالمحطات القديمة حاليا ووضع حد للفوضى المسجلة في القطاع بالمحطات الكبرى وكذا مواقف النقل الحضري عبر المدن·