أعطى وزيرالصيد البحري والموارد الصيدية السيّد عبد اللّه خنافو يوم الخميس بعين تموشنت تعليمات لجميع مدارس ومعاهد التكوين ل (التركيز في برامجها التكوينية على التدابير والإجراءات الوقائية والسلامة في البحر)· وشدّد الوزير في هذا الصدد على ضرورة إدراج الإجراءات والتدابير الوقائية والأمنية في عرض البحر ضمن البرامج التكوينية لمؤسسات القطاع مذكرا بمأساة اختفاء سفينة الصيد (الخليل) وفقدان بحّاريها· وصرّح السيّد خنافو أمام إطارات مدرسة الصيد البحري لبني صاف بالقول إنه (قد اتّضح اليوم أن هذا التكوين يعدّ ضرورة قصوى لأصحاب السفن والبحّارة، حيث يتعيّن على هؤلاء متابعة هذا التكوين للتحكّم في الإجراءات الأمنية)، وأضاف أن (هذا التكوين سيكون إجباريا أيضا للأقسام الخاصّة التي يجب أن يتحمّل الأعضاء المعنيون مسؤولياتهم في هذا المجال، لا سيّما في مجال استخدام تجهيزات الاتّصالات). وأوضح الوزير بالمناسبة أن النتائج الأوّلية للتحقيق حول اختفاء باخرة (الخليل) وفقدان بحّارتها أبرزت (نقائص كبيرة في هذا المجال)·